بالصور.. تأثير اللاجئين السوريين المتباين على الاقتصاد اللبناني

اهتمت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية برصد أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وتأثير ذلك بشكل متباين على الاقتصاد اللبناني.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحال تشهد رواجا والأخري لا مما يؤثر على الاقتصاد في لبنان، في حين تمول الأمم المتحدة بعض المحال وتمنح السوريين بطاقات للشراء من المتاجر.

وأوضحت الصحيفة أن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة منح بطاقات للاجئين السوريين تقدر بـ 30 دولارا شهريا لكل لاجئ لشراء احتياجاته من نحو 185 متجرا تموله الأمم المتحدة، ولكن هناك بعض المحال يقبل الناس فيها على الشراء مثل محل الخضراوات لأبو حمزة ولكن متجر سليمان الشريفي لا يقبل عليه أحد للشراء منه، وقال سليمان "إن متجره كان يربح قبل فتح برنامج الغذاء العالمي متجرا لأبو سليمان حيث يذهب جميع السوريون للشراء من متجره بينما متجري لا يأتي له إلا اللبنانيون وجميعهم فقراء".

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئيين السوريين يمثلون نصف سكان لبنان في المنطقة الحدودية الشمالية، وتحولت المنطقة الريفية على الحدود مركزا للاجئين للسوريين الذين جلبوا معهم محرك رئيسي للتجارة، من المساعدات والمعونات التي تقدمها الأمم المتحدة للمجتمعات المضيفة ولكن البرنامج أظهر مدي التاثير المعقد للأزمات الإنسانية في اقتصاد يواجه صعوبات بالفعل.

وأضافت الصحيفة أن تقرير البنك الدولي لعام 2013، أن الصارع السوري كلف الاقتصاد اللبناني 7.5 مليار دولار، ووجود اللاجئين ضغط على استخدام الخدمات العامة مثل الماء والكهرباء والمستشفيات.