التيلجراف: كرة القدم تقدم أبناء القذافي للمحاكمة

قالت صحيفة التيلجراف البريطانية إن ولع ساعدي القذافي بكرة القدم سيستخدم ذريعة ضده في الأسبوع المقبل عندما يحاكم هو وشقيقه سيف الإسلام أمام المحكمة.

وأشارت الصحيفة إلى الماضي القبيح لابن القذافي في لعبة كرة القدم، وسيطرة الساعدي على أكبر الأنديه في ليبيا ونصب نفسه قائدا للمنتخب الوطني لكرة القدم، واسخدامه للكرة كمجرد مزحه لتستخدم ضده الآن حيث تتركز اتهامات المحكمة له بسبب شغفه لكرة القدم، وستعمل المحكمة على استعراض جرائمه هو وأخيه التي تتسم بالغرابة والعنف خلال أيام.

ونوهت الصحيفة عن شراء الساعدي حصة في نادي يوفينتوس ولعب مباراة واحدة لبيروجا ومباراة لأودينزي ومنذ ذلك أصبح للساعدي دور مؤثر في الدوري الإيطالي، ولكنه فشل في تخطي اختبار عدم تعاطي منشطات ولكن المباراتين اللتين لعبهما حصل على لقب أسوأ لعب في الدوري الإيطالي.

وأضافت الصحيفة أن سيف الإسلام ألقي القبض عليه وهو يحاول الهروب من المتمردين في ليبيا عبر الصحراء في نوفمبر عام 2011، بينما الساعدي سلمته السلطات النيجيرية وسيتم وضع الاثنين للمحاكمة في الأسبوع المقبل بتهم وحشية وغريبة تتعلق بملاعب كرة القدم.

ولفتت الصحيفة إلى وجود قائمة من الحوادث كان الساعدي على صلة بها من بينها اقتحام القوات للمعب في عام 1996 وإطلاق النار على الجماهير وهم يحتفلون بعد فوز نادي الأهلي واحد صفر واعتقد الساعدي أن الهتافات صورة من صور المعارضة وقال شهود عيان إن الساعدي كان يقف خلف قوات الأمن عندما اقتحمت الملعب.

وأضافت الصحيفة أن حسين سالم كان أحد المشجعين الذين حضروا المباراة وأكد أن النار أطلق لمدة 15 دقيقة وكان إطلاقه بشكل عشوائي وقتل 20 شخصا.