"مؤنس": محطات الوقود المتنقلة لن تنهى أزمة السولار والبنزين

أكد المهندس محمد مؤنس رئيس مجلس إدارة شركة "قارون" للبترول، أن محطات الوقود المتنقلة "الديليفرى" لا يمكنها حل أزمة السولار أو البنزين التى تشهدها البلد حالياً، ولكنها من الممكن أن تحد من حالات تكدس السيارات أمام المحطات الثابتة، لأن الأزمة الحقيقية فى نقص المواد البترولية وليس فى التكدس أو الازدحام.
وصرح مؤنس لـ"فيتو" بأن المحطات المتنقلة من الممكن أن تنهى أزمة السولار فى المناطق الريفية وكذلك الصعيد، لأن المزارعين يقومون بتخزين المواد البترولية إلى موسم الحصاد، وبالتالى تحدث الأزمة، وإذا تم تفعيل مشروع المحطات المتنقلة فى هذه المناطق سوف يحصل كل مزارع على حصته فى ميعادها المحدد، كما أنها تحد من عمليات التهريب والسرقات.
واقترح مؤنس أن يتم عمل بطاقات للمزارعين لصرف المواد البترولية مثل بطاقات الأسمدة، بحيث يصرف لكل مزارع الكميات التى يستهلكها حسب حيازته للأراضى الزراعية، أو حسب المساحات المزروعة.
وأضاف: إن عمليات التهريب والسرقات للمواد البترولية، تتم الآن من خلال محطات الوقود الثابتة، حيث يقوم أصحاب سيارات النقل بتمويل مئات اللترات من البنزين أو السولار داخل "تنكات" إضافية بالسيارة بالاتفاق مع أصحاب المحطات، ثم يتم تهريبها إلى السودان وغزة ولبنان وليبيا وتركيا.