رئيس التحرير
عصام كامل

تجدد أعمال العنف بمخيم "الزعتري" في الأردن


توفي لاجئ سوري اليوم الخميس، في الأردن متأثرا بجراحه نتيجة اندلاع مواجهة في مخيم الزعتري، جرح خلالها لاجئون ورجال أمن أردنيون عقب تعرض طفل سوري لحادث بسيارة لمواطن أردني.

لجأت الشرطة الأردنية مؤخرًا إلى الغاز المسيل للدموع لتفرقة اللاجئين السوريين المتظاهرين في مخيم الزعتري، بينما رد اللاجئون بالحجارة.

وبحسب تقديرات السلطات الأردنية فقد جُرح 29 موظفًا أردنيا أثناء المواجهة، وقُتِل لاجئ سوري يبلغ من العمر 25 عامًا، بعد تعرضه لطلقة نارية.

ولا تزال ظروف إطلاقها وملابسات ذلك غير واضحة. فبعد أن كانت الأوضاع في المخيم هادئة في الشهر الماضي، تغير الوضع وتجدد التوتر يوم السبت الماضى، ويعود السبب إلى محاولة عائلة لاجئة سورية مغادرة المخيم من دون ترخيص رسمي.

الزعتري أكبر مخيم للاجئين في العالم، ويبعد المخيم بضعة كيلومترات من الحدود السورية وبدأ منذ ثلاث سنوات أي منذ بداية الحرب السورية في استقبال اللاجئين، ووصل عدد اللاجئين في الأردن إلى نصف مليون لاجئ، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وفي مخيم الزعتري لوحده يصل عدد اللاجئين فيه أكثر من مئة ألف شخص.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية