عبد النور يفسح الطريق لعودة "الإرهابية" لنقابة مصممي الفنون التطبيقية

تسبب قرار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بدمج عدد من الوزارات عند تشكيل حكومته في حالة من التخبط والإهمال، خاصةً في وزارة التجارة والصناعة والتي ضمت إليها وزارة الاستثمار، وتولى منير فخرى عبد النور مسئوليتها لتسقط من حساباته بعض الهيئات والنقابات التي تتبع وزارة الصناعة.

وفى الوقت الذي سحب فيه أبو النور الثقة من مجلس نقابة مصممى الفنون التطبيقية الإخوانى منذ أن كان وزيرًا للصناعة في حكومة الدكتور حازم الببلاوى بسبب الفساد المالى والإدارى، عاد مرة أخرى بعد أن أصبح وزيرًا في حكومة محلب ووافق على إجراء انتخابات مجلس النقابة الجديد المقرر إجراؤه خلال شهر أبريل الجارى، بعد تحالف عناصر الإخوان ورغبتهم في العودة النقابية.

وأكد مصدر مسئول بنقابة مصممى الفنون التطبيقية، أن إجراء انتخابات مجلس النقابة في الوقت الحالى هو مخالف وغير دستورى بسبب وجود نحو 12 طعنا من الأعضاء على إجراء هذه الانتخابات، بالإضافة إلى وجود حكم قضائى بإيقاف الانتخابات والذي حصل عليه أحد الأعضاء بمحافظة الغربية.

وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتـو"، إلى أن النقيب الحالى جهز الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات، ضاربًا جميع الأحكام القضائية عرض الحائط.

ويصل عدد أعضاء النقابة إلى نحو 18 ألف عضو منهم 9 آلاف عضو لهم حق التصويت ومنهم 44 عضوا تقدموا للترشح من المكملين السن القانونية لمزاولة المهنة وسيتم اختيار 5 أعضاء منهم للمجلس.

وأكد المصدر أن الـ 44 عضوًا الذين تقدموا بالترشح يوجد بينهم نحو 20 عضوًا من جماعة الإخوان الإرهابية.

وكانت "فيتـو"، قد نشرت في عددها الورقى رقم 96 في 9 ديسمبر 2013 بالمستندات عن المخالفات المالية للإخوان الإرهابية في نقابة مصممى الفنون التطبيقية بسبب إهدارهم للمال العام بمشتل النقابة بالمنيل ومعرض السلع المعمرة، والتي ما زالت حتى الآن هذه القضايا متداولة في المحاكم، إلا أن الوزير فخرى عبد النور أعاد هذه الجماعة الإرهابية والفساد المالى مرة أخرى بعد قراره الأخير بإجراء الانتخابات رغم صدور أحكام بإيقافها.