رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. فتح: قرارات الجامعة العربية مازالت «حبرًا على ورق»


يعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعًا طارئًا بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، لبحث معوقات مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، بعد أن قاربت المساعي الأمريكية على الفشل.


وفى هذا الصدد يصف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قرارات الجامعة العربية، ومفاوضات السلام، بأنها حبر على ورق، ولكن الفلسطنيين منذ السبعينيات، وبدايات مفاوضات السلام في الشرق الأوسط ألزموا أنفسهم بعدم اتخاذ أي قرارات منفردة والرجوع إلى الجامعة العربية في كل خطوة تخطوها منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع: "متمسكون بالبعد العربي للقضية الفلسطينية، متمسكون بعروبة فلسطين، حتى وإن خذلتنا قرارات الجامعة العربية".

وأعرب الأحمد، خلال حواره مع برنامج "غرفة الأخبار"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى إكسترا"، عن تفاؤله رغم الوضع السيئ الذي تعيشه الدول العربية الآن، إلا أنه يرى أن الأمل ما زال منعقدًا على بعض الدول الإسلامية، التي لم تنس فلسطين، كما نسيها العرب.

واستشهد الأحمد، بالفارق بين الدول العربية من ناحية والإسلامية من ناحية أخرى، يوم التاسع والعشرين من نوفمير 2011، عندما ذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إلى الأمم المتحدة يطالب بالاعتراف بفلسطين، دون أن يرافقه وزير واحد عربي، بينما رافقه بعض وزراء الدول الإسلامية.

كان الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى، تبادلا الاتهامات، في الفترة الماضية، عقب انتهاء مدة التسعة أشهر المقررة لإتمام المصالحة بين الجانبين، برعاية أمريكية، ونقل جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، تصريحات الرئيس الإسرائيلى شيمون بريز والذي اتهم الفلسطينيين بعرقلة المفاوضات.

ومن جانبه اتهم أبو مازن، إسرائيل، بتعطيل المفاوضات، بعد الاعتداءات المتكررة على الحرم الإبراهيمي، ومنع المصلين من أداء فروض الصلاة.

الجريدة الرسمية