رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور. . بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب حول فلسطين بحضور أبومازن


بدأ، قبل قليل، اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، الطارئ، والذي جاء بناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن؛ لبحث آخر تطورات عملية المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.


ويرأس الاجتماع وزير الخارجية المغربي، بحضور ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، ونائبه السفير أحمد بن حلي، ووزراء الخارجية العرب الذين حضروا للقاهرة للمشاركة في الاجتماع.

وسيتحدث الرئيس عباس في كلمة أمام وزراء الخارجية العرب، عن كل الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع الراهن، سواء ما يتعلق بما آلت إليه المفاوضات، ومقترح تمديدها، أو إصرار دولة فلسطين على استعمال حقها في التوقيع على الاتفاقيات الدولية.

كما يطلع الرئيس عباس وزراء الخارجية العرب على آخر تطورات العملية السياسية، والإجراءات الأخيرة التي تمت بعدما نقضت إسرائيل التزامها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وفق الاتفاقية التي رعتها الإدارة الأمريكية.

ويتناول الاجتماع مجمل التهديدات التي تطلقها حكومة الاحتلال، بوجه القيادة الفلسطينية، والحاجة إلى تحصين الموقف الفلسطيني، وتعزيزه وحمايته عربيا، على المستوى السياسي والاقتصادي، حيث من المنتظر أن يتم تناول " شبكة الأمان العربي" وتفعيلها بالحديث.

وكان الدكتور نبيل العربي أشار في تصريحات له، أنه سيجري خلال الاجتماع، الاستماع للرئيس عباس بشأن ما وصلت إليه المفاوضات التي تدور تحت إشراف الولايات المتحدة، قائلًا «إن الرئيس عباس سيطلب دعم الدول العربية، ولكن في أي اتجاه لا يمكن أن نتكهن».

ووصف "العربي" الإسرائيليين بأنهم «مزعجون» في كافة مفاوضاتهم، سواء كانت مع مصر أو الأردن أو سوريا، إلا أن الأمر يكون أكثر صعوبة عندما يتفاوضون مع الفلسطينيين، حيث إنهم يدخلون في أمور دينية وغيرها - حسب قوله - مضيفًا أن «أي اتفاق أو معاهدة أو تفاوض مع إسرائيل تتوقف فيها الأمور، لأنها ترغب في تحقيق كل مصالحها الشخصية ولا تكترث بالطرف الآخر».
وكان العربي قد التقى، أمس، بالرئيس عباس في مقر إقامته بقصر الضيافة.
الجريدة الرسمية