مخطط إسرائيلي لاستبدال الرئيس "عباس" بـ "دحلان"
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلًا عن وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، أن حكومة نتنياهو تعتزم في حال إغلاق المفاوضات، الاتجاه نحو "محمد دحلان" المؤيد من قبل "السعودية والإمارات ومصر" - على حد زعمه.
وأشار "ليبرمان" إلى هذا التوجه بوضوح، خلال مؤتمر نظمه حزبه "إسرائيل بيتنا" بمناسبة عيد الفصح اليهودي، بقوله: "الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، وأن تل أبيب لديها أفق سياسي جذاب مع الدول العربية، مثل الإمارات والسعودية، وإذا رغب عباس الانضمام إلينا، فهذا جيد، وإذا لم يرد، فنحن لسنا بحاجة إليه".
كما أكد أن حكومة نتنياهو مستعدة للذهاب إلى جانب المسار المصري مع الإمارات والسعودية، وضم المسار الفلسطيني إليه، في إشارة إلى الطريقة التي ستتعامل بها تل أبيب ضد عباس مستقبلًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل أمام خيارين، إما الذهاب نحو تسوية سلمية مؤقتة، أو الوقوف إلى جانب محور إمارات النفط والسعودية، وحينها سيكون "محمود عباس" رئيس السلطة، أكبر الخاسرين؛ لأن ذلك قد يمنح فرصة لوصول "دحلان" إلى السلطة.
وتعارض إدارة "باراك" هذا التوجه؛ بسبب الحرب التي يشنها هذا المحور ضد جماعة الإخوان، و من هنا جاء تجاهل وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" لهذا التطور، لأن الحديث يدور عن انضمام الفلسطينيين إلى هذه الحرب ضد الإخوان، أي ضد حركة حماس.
