أحمد المسلماني: «الإخوان» تهدف لهزيمة الجيش وأصبحت خطرًا على الدولة وليس النظام فقط.. النوبة لن تنفصل حتى «تقوم القيامة» و«مجزرة أسوان» حادث جنائي.. و«الجزيرة»
قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن أهداف جماعة «الإخوان» أصبحت واضحة وهي «هزيمة الجيش والاقتصاد المصري، وهذا يكون جدول أعمال أي عدو خارجي، فما الذي يفرقهم عن العدو الخارجي إذا جعلوا من هزيمة الاقتصاد والجيش أهدافًا».
وأوضح «المسلماني»، في حواره مع برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن «الإخوان» تجاوزوا مُعامل «الأمان السياسي»، لأنه «في أي استقطاب سياسي حاد يكون هناك درجة من مُعامل (الأمان السياسي)، وهي أن تكون المسافة بين المتصارعين السياسيين، مسافة معقولة، ولكن إن اتسعت المسافة لا يكون الخطر على النظام فقط بل يكون الخطر على الدولة ككل».
وحول الاشتباكات التي وقعت في أسوان بين قبيلتي «بني هلال والدابودية»، أكد أنه لا توجد معلومات نهائية بمن بدأ الاشتباك، مشيرا إلى أن بعض المواقع التابعة لجماعة «الإخوان»، تعمل على استغلال الحادث لتحقيق أغراض وأهداف سياسية، رغم أنه حادث جنائي.
وأضاف «المسلماني»: «البعض يريد ثوب هذا الوطن مشتعلا من جميع الأطر، من سيناء ومن الناحية الغربية، والمنطقة الجنوبية».
ووصف المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، الأصوات غير الوطنية المأجورة من الخارج التي تتحدث عن انفصال النوبة بأنهم «واهمون». وتابع: «من وجهة نظري إنه لن يحدث انفصال للنوبة، لا الآن ولا في المستقبل وحتى يوم القيامة، ومهما بذل من جهد إقليمي ودولي لن يحدث على الإطلاق، والمستقبل لن يحمل أبدًا انفصالا أو تكوين دولة نوبية».
وعن التعاون العسكري بين السودان وإثيوبيا، قال: «حقيقة التعاون العسكري بين كل من إثيوبيا والسودان يقف عند الحدود فقط»، مشيرا إلى أن قناة «الجزيرة» القطرية تتحدث بالكذب عن تعاون كونفيدرالي بين السودان وإثيوبيا، وأن هناك من يعمل على الوقيعة بين الخرطوم والقاهرة.
وشدد «المسلماني» على ضرورة أن يتم إقامة تحالف فيدرالي يجمع بين مصر والسودان وليبيا لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجه الدول الثلاث.