رئيس التحرير
عصام كامل

العمالة الفنية


تدريب العمالة الفنية أمر مهم وحيوى ولابد من التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وخاصة وزارة التعليم ووزارة الصناعة لتخريج شباب مؤهلين لاحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات الحديثة التى تشهدها العملية الصناعية.


وهناك آلاف الخريجين فى تخصصات معينه بعيدة تماما عن الاحتياجات الفعلية للسوق والصناعة المصرية وتراجعت كفاءة وقدرات العامل المصرى أمام العامل الآسيوى بنسب كبيرة سواء فى السوق المحلية أو بالخارج خاصة دول الخليج.

وتراجع كفاءة العامل المصرى أفقدنا ميزة تنافسية مهمة وهى الموارد والقدرات البشرية، ولابد من تحديد كل قطاع لاحتياجاته من نوعية العمالة الفنية وحجمها ومواصفاتها وتقديمها إلى وزارة التربية والتعليم وجهات التدريب للعمل على توفير هذه العمالة بهدف تلبية احتياجات الصناعة وتوفير المزيد من فرص العمل وعدم إهدار الوقت والمال فى عملية إعادة التدريب والتحويل للعمالة.

ويجب توحيد جهات التدريب التى يصل عددها حاليا إلى 12 جهة فى كيان واحد يحدد برامج التدريب المطلوبة والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية.

وعلى رجال الأعمال دور فى تدريب وتأهيل العمالة ولكنه يقتصر على حصر الوظائف المطلوبة والتخصصات التى يحتاجها القطاع الاقتصادى والصناعى وتوفير فرص تدريب للعمالة بالمصانع الموجودة.

ومن الصعب أن ينشئ رجل الأعمال مدرسة صناعية لكل شركة يمتلكها ونحن محتاجون لعمالة فى مختلف القطاعات ولكل قطاع له هيئة تعليمية صناعية خاصة به.

الجريدة الرسمية