مسئولة أممية: نظام الأسد يتحمل مسئولية انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا
حملت نافي بيلاي، المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المسئولية الرئيسية لـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا"، للنظام السوري بقيادة بشار الأسد وقواته العسكرية.
وقالت بيلاي، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه "لا يمكن مقارنة الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الحكومية السورية، مع انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجماعات المسلحة (تقصد قوات المعارضة) "، مضيفة أنه "لا توجد مقارنة بين الأمرين".
وعقدت بيلاي مؤتمرها الصحفي عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان ومالي.
وأضافت المسئولة الأممية أنها "لفتت انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة تحويل ملف انتهاكات حقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الصراع في سوريا".
ومضت قائلة إنه "يتعين علينا أن نعمل على ضمان إنجاز العدالة لصالح الضحايا وتحقيق مبدأ المحاسبة في سوريا، لأنه لا يمكن أن يحل السلام بدون تحقيق العدل للضحايا".