رئيس التحرير
عصام كامل

الأموال القطرية "تحت الاختبار" فى مواجهة فالنسيا و"سان جيرمان" غدًا

فريق باريس سان جيرمان
فريق باريس سان جيرمان

تتجه أنظار الخبراء والمحللون غدا الثلاثاء صوب ملعب المستايا بإسبانيا لمتابعة أولى مباريات دور الستة عشر بدورى أبطال أوروبا التى تجمع بين نادى باريس سان جيرمان الفرنسى ونادى فالينسيا الإسبانى.


وإذا كان الكثيرون يجمعون أنه ليس بالمال وحده تصنع الامجداد الكروية وأن هناك العديد من الأمثلة التى فشل فيها المال فى حصد البطولات أو تحقيق إنجازات قارية وكان آخر هذه الامثلة نادى مانشيستر سيتى الانجليزى الذى فشل رغم الأموال الإماراتية فى تحقيق أى شىء على المستوى الأوروبى هذا الموسم رغم فوزه بالبطولة المحلية.

حيث خرج الفريق الإنجليزى من دور المجموعات فى دورى الأبطال فى مجموعة ضمت ريـال مدريد الإسبانى وبروسيا دورتموند الألمانى وأياكس الهولندى، إلا أنهم يرون أن باريس سان جيرمان قد يمثل الوجه الآخر من العملة.

فالنادى الفرنسى منذ أن اشتراه المستثرون القطريون فى عام 2011 أنفق أكثر من 250 مليون دولار على شراء اللاعبين حيث ضم فى الموسم الماضى ماكسويل وباسكولى والمدير الفنى الإيطالى أنشيلوتى ولكنه خرج من الموسم خالى الوفاض واكتفى بالمركز الثانى فى الدورى الفرنسى ولم يشارك الموسم الماضى فى البطولات الأوروبية.

وواصل نادى العاصمة الفرنسية خلال فترة الانتقالات الصيفية حشد النجوم بأسعار فلكية حيث ضم كل من زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلى تياجو سيلفا والأرجنتينى لافيتزى والإسبانى تياجو موتا استعدادا لحملته الأوروبية.

وبالفعل كللت مسيرة باريس سان جيرمان بنجاح كبير فى دورى المجموعات حيث تمكن من تصدر محموعته برصيد 15 نقطة من ست مباريات لكن النادى الباريسى لم يقنع بكل مابه من دعم مادى ونجوم. فقد أعلن فى ديسمبر الماضى عن اتفاق هيئة السياحة القطرية مع النادى على دعمه بمائتى مليون يورو سنويا باثر رجعى من العام المنتهى وحتى عام 2016.

كما وقعت شركة طيران الإمارات فى وقت سابق من العام الحالى عقد رعاية جديد. ولم يتوان النادى الفرنسى عن استغلال الأموال الجديدة حيث تعاقد من النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام لمدة خمسة أشهر فى موسم الانتقالات الشتوية لدعم صفوفه فى دورى الأبطال تحديدا.


الجريدة الرسمية