"الشبكة العربية" تندد بالقبض على نشطاء "20 فبراير" المغربية
نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، في بيان لها، باعتقال قوات الأمن المغربية، لعدد من أعضاء حركة “20 فبراير” بالمغرب أثناء مشاركتهم في مسيرة عمالية، بالدار البيضاء.
ويذكر أن حركة “20 فبراير”، هي حركة نشأت في المغرب عام 2011 بالتزامن مع اجتياح الثورة للبلدان العربية، للمطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية، لكن السلطات المغربية ظلت تحاول تقويضها منذ نشأتها بالتعسف والملاحقة الأمنية.
وقالت الشبكة العربية إن” السلطات المغربية تحاول قمع الأصوات المعارضة لسياساتها بالعنف المفرط، والاعتقال العشوائي، بدلًا من المبادرة بالقيام بإصلاحات اقتصادية من شأنها أن تساعد على تحسين أوضاع العمال".
وأشار إلى استهدافها لنشطاء حركة “20 فبراير” بشكل خاص، خوفًا من انتشار تأثيرها، مما يعد انتهاكًا صريحا لحرية التعبير.
وأضافت الشبكة العربية أن اعتقال ثمانية من أعضاء حركة 20 فبراير يأتي استمرارًا لما وصفته بالحملة الممنهجة التي تشنها السلطات المغربية على أعضاء الحركة ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأي العام المغربي، واعتقال العديد من أعضاء الحملة، وملاحقتهم قانونيًا باتهامات واهية وملفقة في محاولة لتكميم أفواههم.
وطالبت الشبكة العربية السلطات المغربية، بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، والتوقف عن التعسف الأمني مع النشطاء والمتظاهرين.
كما طالبتها باحترام حرية التعبير، والتوقف عن فض المظاهرات والاحتجاجات بالقوة والعنف، واصفة سلوكها بوصمة عار تعكس عجزها الكامل عن تحقيق إصلاحات اقتصادية واجتماعية، مما يجعلها تلجأ إلى أساليب القمع المختلفة.