رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الرحمن عز مهاجما دومة: قاتل ومجرم لا يستحق الوفاء أو الدفاع عنه.. لا يوجد بمصر من تضامن معه مثلما فعلت.. ذهبت لـ"الدفاع" بمفردي منتصف الليل لأهتف باسمه


هاجم القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية عبدالرحمن عز، المدافعين عن الناشط السياسي أحمد دومة المسجون لتظاهره دون إذن لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أنه دافع عن دومة قبيل أن ينقلب الأخير على إخوانه ويساهم في قتلهم وحرقهم، على حد قوله.


ونشر عز، بيانًا له اليوم الإثنين، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" جاء فيه: "إلى المخنثين من المنافقين والأفاقين الذين يدعون الإنسانية ويتاجرون بها أمام دعوانا لعدم التعاطف مع صبي العسكر القاتل المدعو "بومة" ضعوا أحذيتكم الغارقة في وحل الخيانة في أفواهكم النجسة فليس منكم ولا في مصر بأسرها من فعل مثلما فعلت أنا مع هذا القاتل دفاعا وتضامنا معه قبل خيانته ومشاركته العسكر في قتل إخوتي وحرقهم وتعذيبهم".

وأضاف البيان: "في أيام الثورة الأولى بعدما قصدت المخابرات إلى تلميعه (دون وعي منا) فتم اعتقاله بعد أحداث مجلس الوزراء وبعدها انتشرت شائعة على "فيس بوك وتويتر" أنه عثر على جثته العفنة على الطريق الدائري عندها جن جنوني وحملت مصحفي وعلم مصر ونزلت وحدي إلى مقر وزارة الدفاع بشارع الخليفة بالمأمون بعد العباسية ووقفت وحدي الساعة 12 مساء أهتف ضد العسكر وأهتف "دومة دومة يا أخانا.. كيف العتمة في الزنزانة".

وذكر البيان المنشور على صفحة عز: "ووقتها خرج لي عسكري مجرم ومعه كلب بوليسي وأخذ يهددني به إلى أن أسرع ضابط الحراسة بالخروج ونهره وسألني عن سبب هتافي ووقوفي في هذه الساعة المتأخرة فأخبرته بما حدث فطلب مني التوجه إلى إدارة الشرطة العسكرية بجوار الحرس الجمهوري وبالفعل توجهت إليها دون جدوي".

وتابع: "تواصلت مع أحد الزملاء وقتها في 6 أبريل وهو المدعو أحمد عبده وتواصلت مع زوجة القاتل دومة وتدعي نورهان حفظي وكانت وقتها لم تزل خطيبته وهي ناشطة سياسية من قبل الثورة أيضا في حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وعرفت أنهم في طريقهم إلى سجن طرة حيث يوجد "القاتل" فما كان مني إلا أن سألت عن الطريق لأني لم أذهب إلى هناك بمفردي من قبل والحمدلله بعد وصولي سألت الحراس على الباب عليه فأخبروني أنه بخير ولا صحة لتلك الشائعات وأن زوجته وأهله غادروا منذ وقت قصير قبل وصولي وأنهم سيأتون غدا لزيارته والاطمئنان عليه لأن السجون لا تفتح ليلا أبدا".

واستطرد قائلا: "بالفعل قابلت بعدها المدعو أحمد عبده وغادرنا المكان على وعد باللقاء لزيارته صباحا، هذه هي أخلاقنا، وهذا هو تضامننا مع من ظهر لنا وقتها أنه إنسان وأنه ثوري وأنه صاحب مبدأ وضمير، ليس بالتغريدات ولا بالبيانات وإنما أفعالنا تصدق أقوالنا أما الآن بعد 9 شهور من القتل المستمر بعد 9 شهور من أسر الآلاف من الأبرياء الأحرار بعد 9 شهور من الحرق والتعذيب والاغتصاب، بعد كل هذا بسبب خيانة هذا النجس القاتل وأمثاله من قوادين ومحللي سهرة 30 سونيا الحمراء بل وتحريضه على القتل وعلى ارتكاب المجازر بحق مسلمين أبرياء وقبل ذلك سوابقه في التحريض على حرق مقار الإخوان وتسببه في مقتل الطفل إسلام مسعود 14 سنة عند مقره ومشاركته في مجزرة المقطم والتي حرق فيها الإخوان وذبحوا على الهواء فستكون أفعالنا أيضا تصدق أقوالنا في هذا المجرم وأمثاله".

واختتم القيادي بالجماعة الإرهابية: "هذا المجرم ليس إلا صبي للعسكر ساعدهم باعترافاته التي تملأ الدنيا ولكنه اختلف معهم بعد ذلك في نصيبه وشلته في الكعكة، فما منهم إلا أن أدبوه قليلا لكي لا يرفع عيناه مرة أخرى في وجه أسياده ولا يتخطي الدور المرسوم له وليس مستبعدا أن تكتمل المسرحية بإصدار عفو رئاسي لإطلاق سراحه ليكمل دوره في قيادة خرفان 30 سونيا".
الجريدة الرسمية