بريطانيا تفرض ضريبة على "غرفة النوم"

ذكر الموقع الإخباري "سبيكد أون لاين" البريطاني، أن الآلاف من المحتجين البريطانيين، احتشدوا احتجاجا على الضريبة المفروضة على امتلاك غرف النوم وشهدت الشوارع البريطانية حملات احتجاجية في كل من مانشيستر، لندن، ونوتنجهام وجلاسكو وبرمنج.

وأوضح الموقع أن الضريبة فرضت منذ عام على غرف النوم الزائدة التي تمتلكها الأسر، والهدف من الضريبة تقليص إعانات الإسكان الاجتماعي بين 40 إلى 80 جنيها إسترلينيا شهريا لمن يمتلكون غرف نوم زائدة عن الحاجة، وتأمين فعالية أعلى من الاستفادة من المساكن الاجتماعية، حيث يحرم من يمتلك غرفة نوم زائدة واحدة من 14% من معونة خدمات المنازل بينما يحرم صاحب غرفتي نوم زائدتين وأكثر من 25% من المعونة المذكورة ويتم حساب العدد المستحق من غرف النوم وفقا لعدد أفراد العائلة وأجناسهم وأعمار الأطفال فيها.

وأشار الموقع إلى أن معظم البريطانيين المحتجين على الضريبة الجديدة من الذين يزيد عدد غرف النوم في منازلهم عن الحد المسموح به، ويعجزون عن التنقل إلى أماكن سكن جديدة لقلة الشقق بغرفة نوم واحدة، تضرر ما يقارب من 660 ألف أسرة من ضريبة غرفة النوم.

ولقد انتحرت امرأة بريطانية تدعي ستيفاني بوتريل تبلغ من العمر 53 عاما بسبب عدم مقدرتها على دفع ضريبة النوم لامتلاكها منزلا به غرفتا نوم ببلدة "سوليهول" الواقعة وسط إنجلترا ودفعها أسبوعيا 20 جنيها إسترلينيا عن الغرفتين.

وألقي عائلة بوتريل اللوم على الحكومة البريطانية لفرضها مثل هذه الضريبة التي جعلتها تشعر بأنها لا تستطيع التحمل أكثر من ذلك في حين عاشت بوتريل بمنزلها لمدة 18 عاما مقابل 320 جنيها إسترلينيا شهريا، لكنها عجزت عن توفير 80 جنيها إسترلينيا.