رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب الإرهابية يواصلون مخطط إشعال الجامعات.. الأمن ينقذ جامعة عين شمس من التفجير.. إخوان القاهرة يطالبون بإقالة جابر نصار.. طالبات حلوان يرسمن جرافيتي مسيء للسيسي.. وألعاب نارية جديدة في "الأزهر"


يوما بعد الآخر، يظهر طلاب جماعة الإخوان الإرهابية الإصرار على إشعال الجامعات، بأعمال العنف التي تهدف في الأساس إلى تعطيل الدراسة وجر قوات الأمن إلى اشتباكات يمكن بعدها الزعم بأن الحكومة تستهدف الطلاب، وفي هذا الإطار جاء اليوم الإثنين كإحدى حلقات المخطط الإخواني لاستهداف الجامعات، والذي أعلن عنه ما يسمي بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" في دعوته إلى تنظيم أسبوع احتجاجى جديد تحت شعار أسبوع صمود الطلاب بداية من يوم الجمعة الماضية.


ففي جامعة عين شمس حصلت "فيتو" على فيديو يكشف ضبط أفراد الأمن الإداري لـ4 طلاب تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية وبحوزتهم 3 قنابل مونة وفرد خرطوش، أثناء تسلقهم أسوار الجامعة.

أما جامعة القاهرة التي شهدت الأسبوع الماضي ثلاثة تفجيرات، فقد شهد محيطها اليوم حالة من الهدوء الحذر، بعد أن كثف أفراد الأمن الإداري من وجودهم أمام بوابات دخول وخروج الجامعة، بتفتيش حقائب الطلاب والاطلاع على هوياتهم كما دفعت قوات الأمن بعدد من المدرعات في محيط الجامعة لزيادة التأمين في الوقت الذي تمركزت فيه قوات الشرطة أمام مديرية أمن الجيزة.

كما نظم طلاب الجماعة الإرهابية بكلية دار العلوم وقفة داخل بهو الكلية؛ من أجل الإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة أحداث شغب، مطالبين بإقالة رئيس الجامعة وعميد الكلية فيما كثف أفراد الأمن الإداري من تواجدهم أمام الكلية تحسبًا لأعمال الشغب.

وفي جامعة حلوان، نظمت طالبات الجماعة الإرهابية وقفة أمام المبنى الإداري للمطالبة بالإفراج عن زميلاتهن المقبوض عليهن وإسقاط ما أسمينه الانقلاب العسكري، وحملن لافتات دون عليها "البنات خط أحمر - هي بناتنا محبوسة ليه".

كما انطلقت مسيرة للعشرات من طلاب الجماعة اتجهت من ساحة كلية التجارة لتطوف أرجاء الجامعة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا أحداث عنف وشغب، وردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأخرى تهاجم إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة.

ونظم طلاب كلية الصيدلة وقفة احتجاجية أمام مكتب عميد الكلية الدكتور عبد الحميد إبراهيم محمد للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، مهددين بالإضراب عن الدراسة حال عدم تحقيق مطالبهم.

أما جامعة الأزهر فكانت كعادتها الأكثر تأثرا بفعاليات طلاب الإرهابية، حيث نظمت طالبات الجماعة وقفة صامتة أمام كلية الدراسات الإنسانية، للإفراج عن زملائهم المحبوسين في قضايا عنف سابقة رافعين لافتات مدونا عليه "أختى أنتى حرة وراء السور" و"لون العزة أبيض" و"افرجوا عن الطلبة " وشارات رابعة الصفراء".

كما نظمت طالبات الإرهابية معرضا للصور أمام كلية الدراسات الإسلامية والعربية تضمن صورا للأحداث التي مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير 2011 ومرورا بأحداث الثلاث سنوات الماضية وصولا إلى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والأحداث الأخيرة بالجامعات، وعرض صور لضحايا أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء عام 2011.

وأذاعت الطالبات الأناشيد الجهادية، بمكبرات صوت مثبتة أعلى منصة نصبوها بمعرض الصور، وتضمنت أناشيد "سنخوض معاركنا معهم" و"أخى أنت حر وراء السدود" و"لبيك إسلام البطولة"، ورددت الطالبات هتافات تدعو لإسقاط ما أسمينه الانقلاب العسكري، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

كما رسمت طالبات الإرهابية بجامعة الأزهر جرافيتى مصغرا على أسوار كلية الدراسات الإنسانية يحتوي على أسماء زميلاتهن المحبوسات إثر مشاركتهن في أحداث عنف سابقة ومنهن "عائشة فؤاد وكريمة الصرفى كما رسمن جرافيتى للهاشتاج المسيء للمرشح المحتمل للرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي، على أسوار الكلية.

وعلي الجانب الآخر، تسببت طالبات الإخوان في حالة من الذعر والفزع أصابت طالبات الجامعة بعد سماعهن ما يشبه أصوات انفجارات بمحيط كلية الدراسات الإسلامية والعربية، ما تسبب في حالة من الهرج ومغادرة بعضهن للحرم الجامعي، وتبين بعد ذلك أن الأصوات نتيجة إطلاق طالبات الإرهابية لنوع جديد من الألعاب النارية يحدث صوتا مرتفعا كالانفجار أثناء مسيرتهن التي انطلقت من أمام كلية الدراسات الإسلامية والتي رددوا خلالها هتافات "ولعوا ولعوا.. حق الطلبة وهنرجعه" و"الطلبة ترجع.. يا إما تولع".
الجريدة الرسمية