ارتفاع مؤشر "بلتون مصر" لثقة المستثمرين
كشف تقرير البحوث لشركة بلتون المالية القابضة عن ارتفاع ثقة المستثمرين خلال الأسبوع الماضى ( خلال الفترة من 30 مارس حتى أمس الأول السبت ) بنسبة 0.7%، ليصل إلى 63.9 نقطة مرتفعًا من 63.9 نقطة في المتوسط المتحقق خلال الأسبوع الأسبق.
وأرجعت "بلتون" زيادة ثقة المستثمرين إلى أنها جاءت مدفوعة بالأساس بتحسن الثقة مع التفاؤل بالتطورات السياسية، وكذلك تحسن معدلات عقود مقايضة الائتمان والعوائد على سندات اليورو لعام 2020.
وأشارت بلتون إلى أن تراجع أن تراجع معدلات عقود مقايضة الائتمان بنحو 14 نقطة أساس لتصل في المتوسط إلى 403 نقاط، بينما هبطت العوائد على سندات اليورو لعام 2020 بـ 14 نقطة أساس لتصل إلى 5.19%. ومع ذلك فإن التحسن في ثقة المستثمرين تأثر بهبوط صناديق المؤشرات المتداولة على السوق والذي هبط خلال الأسبوع بنسبة 3.5% ليصل سعر السهم في ذلك الصندوق إلى 67.18 دولارًا.
وقالت بلتون: "في المجمل ارتفع مؤشر الثقة بنسبة 17.6% منذ بداية عام 2014 وتراجع بنسبة 28.4% منذ بداية ثورة 25 يناير 2011، إلا أنه حقق تحسن بنسبة 49.5% منذ 30 يونيو الماضي".
الجدير بالذكر أن مؤشر بلتون لثقة المستثمرين تم تصميمه وحسابه من قبل شركة بلتون المالية القابضة، من أجل قياس ثقة المستثمرين في مصر في تلك المرحلة الحرجة.. يتم إصدار المؤشر بصورة أسبوعية ليعكس التغيرات الأسبوعية والسنوية.
في ضوء تكرر إصدار المؤشر، فإن ثقة المستثمرين لا يمكن قياسها من خلال استطلاعات الرأي، ومع ذلك سيتم عمل بعض استطلاعات الرأي في مرحلة لاحقة في إصدار مؤشر ثقة المستثمرين السنوي.
المؤشرات المستخدمة في المؤشر هو عبارة عن مزيج من المؤشرات والتي تراقب على أساس يومي أو أسبوعي مثل: معدلات عقود مقايضة الائتمان، العائد ديون الحكومة المصرية سواء في سوق الإصدار أو السوق الثانوية، وأسعار صرف العملات الأجنبية سواء الحالية أو المستقبلية. إضافة إلى ذلك قمنا باستخدام مؤشر صناديق المؤشرات المتداولة وتقييمات مؤسسات التقييم الائتماني على مصر.
تم إعطاء وزن خاص لكل مؤشر تم استخدامه في حساب مؤشر الثقة، ويعتمد الوزن على علاقتهم بمستويات الثقة وتذبذبها.. وكلما ارتفعت علاقة المؤشر بمستويات الثقة وانخفض التذبذب كلما ارتفع وزن المؤشر.
يوم الأساس المستخدم هو 1 يناير 2010، حيث نقدر على قياس مستويات ثقة المستثمرين قبل وبعد ثورة 25 يناير 2011.. زيادة المؤشر تعني تحسن الحالة النفسية للمستثمرين بصورة أكثر إيجابية، بينما يعكس تراجعًا في المؤشر الحالة النفسية السلبية.