رئيس التحرير
عصام كامل

"زوما" ترحب بانطلاق الحوار الداخلي بين فرقاء الحزب الحاكم بجنوب السودان


رحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، اليوم الإثنين، بانطلاق الحوار الداخلي في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، و"مجموعة السبعة"، الذي تستضيفه أديس أبابا.


جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي، وفقًا لوكالة "الأناضول"وأشادت زوما بالجهود الكبيرة لحزبي الجبهة الديمقراطية الثورية (الحاكم) في إثيوبيا، والمؤتمر الوطني (الحاكم) في جنوب أفريقيا لتسهيل عملية الحوار الداخلي للحركة الشعبية في جنوب السودان الذي حضره رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين.

وافتتحت، مساء السبت الماضي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أولى جلسات الحوار الداخلي لحزب الحركة الشعبية (الحاكم) في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، و"مجموعة السبعة"، برعاية إثيوبيا وجنوب أفريقيا.

و"مجموعة السبعة" هم سبعة من قيادات الحزب معارضة للرئيس سلفا كير ميارديت، اعتقلوا عقب النزاع المسلح، الذي بدأ منتصف ديسمبر الماضي، بتهمة القيام بمحاولة انقلاب، ثم أفرج عنهم لاحقا، وأبعدوا إلى كينيا، بوساطة من الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا.

ولفتت زوما إلى أهمية الحوار الذي يمكن الحركة الشعبية من تقييم ذاتها، والتعرف على الأسباب الجذرية للخلاف.

وناشدت المسئولة الأفريقية جميع الأطراف لاغتنام هذه الفرصة التي ترعاها "الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا" (إيغاد)، من أجل التوصل إلى سلام واستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز الحكم الرشيد في جنوب السودان.

وأعربت زوما عن قلق الاتحاد الأفريقي إزاء استمرار النزاع في جنوب السودان، والمعاناة التي يتعرض لها شعب البلاد.

ومضت قائلة "الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه لوساطة (إيغاد)، لمواصلة جهودها" فيما دعت طرفي الصراع إلى تقديم مصلحة شعب جنوب السودان فوق كل المصالح الشخصية الضيقة.

وقررت "إيغاد"، الجمعة الماضية، تعليق الجولة الثانية من المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان، التي تستضيفها إثيوبيا، وفيما قالت مصادر مقربة من الوفد الحكومي المفاوض إن التعليق سيكون حتى نهاية الشهر الجاري، قالت مصادر مقربة من "إيغاد" إن التعليق إلى "أجل غير مسمى".
الجريدة الرسمية