رئيس التحرير
عصام كامل

مدير أمن أسوان: الإخوان يحاولون إشعال الفتنة مرة أخرى


رد اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، على الاتهامات التي ساقها شيوخ قبائل النوبيين والهلالية، قائلا إن الأمن تدخل منذ الدقيقة الأولى، وتابع: "لولانا لحدث كوارث وكان الأمر أكثر فظاعة".


كان عدد من شيوخ قبلتى بنى هلال، والدابودية النوبية، قد اتهموا الأمن بالتقصير، وقال إبراهيم البرنس، منسق ائتلاف القبائل العربية، أن مدير أمن أسوان يتحمل مسئولية كل نقطة دم سالت في أسوان.

بينما أكد رئيس جمعية بنى هلال، سعد حسين، أن الأمن انسحب من المنطقة في الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل، عندما بدأت الاشتباكات.

وهذا ما نفاه السوهاجى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، موضحًا أن الأمن وجد، لكن صعوبة المنطقة من الناحية الجغرافية، حالت دون التدخل اللحظى في الاشتباكات.

ولفت إلى أن الأمن حاليًا يفصل بين الطرفين بصعوبة، نظرًا لوجودهم في نفس المنطقة، بعضهم يسكن في نفس العقار، وهذا ما يسهم في تجدد الحوادث الفردية، بعد إقرار الهدنة.

وأضاف: "ما حدث من تجدد الاشتباكات بعد رحيل رئيس الوزراء عن أسوان، حوادث فردية ولا تعتبر خرقًا للتهدئة"، متهمًا جماعة الإخوان بمحاولة إشعال الفتنة من جديد.

كان محافظ أسوان، قد توصل لاتفاق مع شيوخ القبائل المتنازعة، يقضى بإقرار الهدنة لمدة 3 أيام، لحين الاتفاق على بنود المصالحة.
الجريدة الرسمية