سمير رضوان: الحكومة «تبيع الوهم» للشعب والمساعدات الخليجية حمت الاقتصاد من الانهيار.. التفجيرات تؤدي لهروب المستثمرين ونحتاج «خطة إنقاذ» لمواجهة الفقر.. «البرادعي» رفضني

كشف الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، أن الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، وراء عدم تعيينه رئيسا للوزراء بعد ثورة 30 يونيو، وأنه فضل الدكتور حازم الببلاوي.

وقال «رضوان»، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، في الساعات الأولى صباح اليوم الأحد، إنه «تم تنفيذ رغبة البرادعي، وعُين الببلاوي رئيسا للوزراء، لأن البرادعي آنذاك كان يمثل جزءا مهما من المشهد السياسي».

واعتبر «رضوان»، أن الحكومة الحالية «تبيع الوهم للشعب المصري»، مضيفًا: «رغم كفاءة الحكومة إلا أنه لا يوجد اتساق في الفكر بين الوزارات، كما أن الحكومة لا تبحث عن طرق جذرية للخروج من الأزمة القائمة حاليًا».

وأكد وزير المالية الأسبق، أن التفجيرات والعمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة «الإخوان»، تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المصري وقد تؤدي إلى انهياره، حيث أن تلك التفجيرات تؤدي لهروب المستثمرين الأجانب والعرب، موضحا أن المساعدات الخليجية بعد 30 يونيو «حمت الاقتصاد من الانهيار».

وأشار إلى أن «البنية الاقتصادية في مصر مازالت قوية على خلاف ما حدث في ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى وجود مصادر عديدة يمكن أن يعتمد عليها الاقتصاد المصري مثل الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة».

وأوضح «رضوان»، أن مصر تحتاج إلى «خطة إنقاذ عاجلة» تستمر لمدة سنة، تشمل حل مشكلة الفقر والبطالة، واتخاذ إجراءات عاجلة للنهوض بالاقتصاد.

وحول دور دولة قطر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية خلال توليه الوزارة، قال إن الدوحة طرحت مشروعين أحدهما بقناة السويس، والآخر بمنطقة الملاحات بالإسكندرية، ولكن لم يتم تنفيذهما.