رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. ننشر نص التحقيقات في خلية «إمارة الدقهلية».. المجموعة يقودها ضابط جيش متقاعد.. المتهمون يعتنقون أفكارا تكفيرية.. تدربوا على العمليات الإرهابية في سوريا وليبيا.. وخططوا لتكوين جيش


كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة عن الخلية الإرهابية لإعلان الدقهلية إمارة إسلامية وتكوين جيش إسلامى حر لمقاتلة ضباط الجيش والشرطة، بتورط ملازم أول متقاعد بالقوات المسلحة في الخلية بتدريب المتهمين وسفرهم إلى سوريا وليبيا.


كانت معلومات وردت إلى اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية عن قيام القيادى محمد إبراهيم عبد الراضى إبراهيم وكنيته أبو أنس - 32 سنة حاصل على بكالوريوس تربية - مقيم بناحية بهوت مركز نبروه، يعتنق أفكارا تكفيرية بتكوين خلية إرهابية تعمل تحت إمارته تسعى للقيام بأعمال عدائية بالبلاد واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر ويقوم بالتدريب على الأسلحة النارية وتصنيع المتفجرات علاوة على قيامه بالدفع بالعديد من العناصر الجهادية للسفر إلى ليبيا وسوريا والانضمام للميليشيات العسكرية المسلحة وتلقى دورات تدريبية متخصصة على فنون القتال بالمدن والشوارع والعودة مجددا للبلاد لتنفيذ مخططهم العدائى.

تم تشكيل فريق بحث جنائى بإشراف العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية وبتقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط كل من محمد حليم نصر الهلالى محمد ميكانيكى حاصل على دبلوم صنايع والسيد أحمد صادق المتولى إبراهيم 26 عاما نجار حاصل على بكالوريوس تجارة وعمر عبد العزيز أبو شعيشع الطنطاوى ملازم أول قوات مسلحة متقاعد وعلى إبراهيم جاد العشرى طبيب أسنان وفتحى محمد محمد السيد 24 عاما مدرس كيمياء، وعماد محمود عبد العليم السيد أحمد غانم 35 عاما صاحب "مقلة" حاصل على بكالوريوس تجارة ومحمد صلاح محمد محمد إبراهيم 30 عاما صاحب محل أدوات كهربائية ومحمد معوض صادق السيد الحداد 35 عاما بائع عطور حاصل على دبلوم تجارة ومحمد حسن بدير 27 عاما عامل بصيدلية حاصل على دراسات إسلامية يقيمون بناحية بهوت وآخرين تم تسفيرهم إلى سوريا وليبيا.

وكان بحوزة المتهمين أجهزة كمبيوتر والأوراق التنظيمية و2 قايش شرطة وجيش وطلقة عيار7.62x39مم ومبلغا ماليا قدره 7360 ريـال سعودى وسيديهات محمل عليها كيفية تصنيع المواد المتفجرة والتدريب على الأسلحة وخطط استهداف قوات الجيش والشرطة.
الجريدة الرسمية