بالصور.. الناخبون الأفغان على استعداد لعبور القبلية لإحلال السلام

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية الناخبون في الانتخابات الأفغانية على استعداد لعبور القبلية في محاولة لإحلال السلام والأمن.

وأشارت الصحيفة إلى وقوف الناخبين في طوابير من الصباح الباكر قبل فتح صناديق الاقتراع، ومتحمسين ببهجة للتصويت التاريخي.

وكان من بين الناخبين أحمد مصطفى مدرس جغرافيا اصطحب زوجته وابنته وقال بفخر إنهم كانوا يدلون بأصواتهم ولم يصوت أحد على أسسس قبلية أو عرقية، فنحن نريد قائدا جديدا للبلاد يحقق السلام والأمن ونشعر بالسعادة للإدلاء بأصواتنا فهذا يوم سعيد".

وأوضحت الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية يأمل أن تحقق انتقالا سلميا للسلطة في البلاد التي يسيطر عليها التفجيرات وإطلاق النار وكان أمس رسالة لمرحلة ما بعد الحرب في أفغانستان، لمرحلة سلمية على الرغم من تهديد طالبان باستهداف الناخبين، وكانت التطورات عالية بعد إطلاق النار على اثنين.

ولفتت الصحيفة إلى وقوع انفجار في الجزء الشمالي من المدينة وقتل أحد الناخبين بالرصاص في باكتيا وألقي القبض على انتحاري قبل دخوله مركز الاقتراع في يارياب، وانفجرت قنبل في بغلان، وقال الناخبون إن الحوادث لم تخرج عن المألوف.

وأضافت الصحيفة أنه منذ سقوط طالبات والنساء باتت أكثر حرية وقل مستوي العنف بفضل قائد الشرطة عبد الرازق الذي كان له دور مؤثر في قندهار مما أدي مستويات عنف أقل مما كان عليه متوقعا.

ونوهت الصحيفة عن قوات الأمن الذي يقدر عددهم بـ350 ألفا وتم توزيعهم على مراكز الاقتراع لتأمينها، خوفا من الانتقام لعرقلة العملية الديمقراطية في البلاد.

وتري الصحيفة أن التهديد الثاني الذي يواجه الانتخابات في أفغانستان بعد تهديد المتشددين، التزوير، فهم بحاجة لمحكمين مستقلين بجميع مراكز الاقتراع وستفقد الانتخابات مصداقيتها إذا وضع الذئب في غرفة الغنم.