الصحف الأجنبية: الشرق الأوسط ليس لديه الإرادة لتحقيق السلام.. إحباط كيري مقدمة لتخليه عن المفاوضات.. استقبال أصوات من المحيط الهندي للطائرة الماليزية.. الكنيست يعقد جلسة لمناقشة البناء غير القانوني

تناولت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها محادثات السلام في الشرق الأوسط والطائرة الماليزية المفقودة.

وقالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية: "إن الشرق الأوسط ليس لدية الإرادة لتحقيق السلام، وأصبحت الحملة الدبلوماسية للولايات المتحدة مهمة مستحيلة في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على موقفه بجانب الانشقاقات الخطيرة في الجانب الفلسطيني ما يهدد بنسف عملية السلام قبل نهاية الشهر الجاري".

وأشارت الصحيفة إلى تعيين مارتن أنديك من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مبعوثا خاصا للمفاوضات بعد توقف دام ثلاث سنوات لمحادثات السلام وكان تقييم إنديك للمحادثات قاتما للغاية.

وقال أنديك، وهو دبلوماسي أسترالي المولد، وأكاديمي، خدم مرتين سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل "إنه من خلال تجربتي في الشرق الأوسط، لم يكن الزعيمان الفلسطيني والإسرائيلي على استعداد لتحمل المخاطرة على الرغم من استعداد الرئيس الأمريكي لاستثمار الوقت وإقناعهما للتجمع على طاولة المفاوضات لتحقيق السلام".

وأضاف أنه فيما يبدو أن التصريحات التي أدلي بها أنديك في عام 2012 كانت في محلها بشكل صائب وحاد للغاية، واستعرضت الصحيفة جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وزيارته المكوكية للشرق الأوسط من أجل نجاح مفاوضات السلام، والمحادثات التي جرت بشأن الإفراج عن الجاسوس الأمريكي جوناثان بولارد الذي كان يتجسس لصالح إسرائيل ويقضي عقوبة في السجن مدي الحياة في الولايات المتحدة.

و كان سيتم الإفراج عنه في مقابل الإفراج عن 400 سجين فلسطيني لإحداث انفراجة في المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، وأشار أنديك إلى أن الجانب الفلسطيني كان سيوافق على تمديد المحادثات لعام 2015.

وأضافت الصحيفة: "إن رئيس السلطة الفلسطينية يأس من فشل إسرائيل الوفاء بالتزامها بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وعاد مرة أخرى للحملة للاعتراف بفلسطين كدولة من قبل مؤسسات الأمم المتحدة، وهي حملة كانت معلقة في مقابل الإفراج عن السجناء".

بالإضافة إلى خلفية التحذيرات الغاضبة من قبل سامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "أن أمريكا ستعارض أي محاولة لترقية وضع الفلسطينيين الأمم المتحدة وهددت بفك الارتباط الأمريكي بعملية السلام بأكملها".

وقالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية "إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عاد إلى الولايات المتحدة بعد أسبوع من المفاوضات العقيمة ليتشاور مع الرئيس باراك أوباما بشأن محادثات السلام في الشرق الأوسط ومن المحتمل أن يتخلي كيري عن محادثات السلام بعد إصابته بالإحباط".

وأشارت الصحيفة إلى جهود كيري على مدى ثمانية أشهر وزيارته المتكررة للشرق الأوسط على أمل تحقيق نجاح وخطوة ملموسة في مسار مفاوضات السلام مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن جميع الأطراف فشلت في التحرك نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وترى الصحيفة أن كيري غاضب ومحبط وربما يتخلي عن محادثات السلام في الشرق الأوسط، وبعد المفاوضات العقيمة التي كانت بمثابة اختبار حقيقي لجهوده طوال الفترة الماضية مع الفلسطينيين والإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن كيري "أن هناك حدودا لمقدار الوقت والجهد الذي يمكن لواشنطن أن تبذله وخاصة أن الأطراف نفسها غير راغبة في اتخاذ خطوات بناءة من أجل التحرك للأمام".

وأضافت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين أكدوا شعور كيري بالإحباط على الرغم من تفاؤله المعهود، وذلك لجهوده في الشرق الأوسط وزيارته التي بلغت 12 جولة في المنطقة من أجل تحقيق السلام، وتحول كل ذلك إلى عبث ولم تتحقق النتائج المنشودة من المحادثات.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن السلطات الأسترالية أعلنت أن فريق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، يفحصون عددا من الأصوات التي التقطتها سفن جنوب المحيط الهندي.

وقال رئيس فريق تنسيق عمليات البحث الأسترالي أنجوس هوستن "إن إحدى السفن الصينية التقطت إشارات إلكترونية مرتين يوم الجمعة والسبت، ولكن من المبكر استخلاص النتائج وربط تلك الأصوات بالرحلة 370".

وأشارت الشبكة إلى انطلاق بارجة من البحرية الملكية البريطانية لتلتحق بمنطقة البحث التي يشتبه فيها، وتتعقب سفينة متطورة تابعة للبحرية الأسترالية الضجيج الذي التقط من المنطقة ما يعد أفضل تطورا في عمليات البحث.

وقال أنجوس هوستن "إن مكان الأصوات يبعد على نحو 14 ساعة ما يعني أن الباحثين سيكونون بحاجة ليوم للوصول إليه".

وأضافت الشبكة أن سفينة الحراسة الصينية "هايشون 10" اكتشفت إشارات نابضة بتردد 37.5 كيلوهيرتز في الثانية في إحدي المناطق التي يجري فيها عمليات البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي.

ومن ناحية أخرى قال أنيش باتل، رئيس شركة دوكان سيكوم المصنعة للصندوق الأسود للطائرة المفقودة "هذا التردد المعياري الخاص بصندوقي تشغيل الاتصالات بين الطائرة وأبراج المراقبة والمعلومات الخاصة بالطائرة تكون إشارته مماثلة لكلا الصندوقين".

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن "موتى يوغيف" رئيس اللجنة الفرعية لشئون الضفة الغربية ولجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست يعقد اليوم (الأحد) جلسة متابعة بشأن البناء غير القانوني الذي ينفذه الفلسطينيون في مناطق (C).

وقال يوغيف"أن اللجنة ستجري اليوم نقاشًا متواصلًا حول ما أسماها مهزلة البناء الغير قانوني في المناطق التابعة للدولة ومناطق (C) و(E1)".

وأشارت القناة إلى أن الجلسة ستعقد في أعقاب جلسة أخرى عقدت منذ شهر، حضرها ممثلون عن وزارة الدفاع للشئون الخارجية، ووزارة العدل، فضلا عن مشاركة رؤساء البلديات وممثلي المستوطنين.

وأكد يوغيف قبيل الاجتماع: "عباس يفرض حقائق على الأرض بخلاف القانون مع أو بدون المفاوضات، فمنذ البداية يقفز عن إسرائيل وكل الاتفاقات التي وقعت، كيف يمكن أن نسميه شريك؟".