رئيس التحرير
عصام كامل

الهدوء يخيم على الجامعات في ثالث أيام «أسبوع الصمود».. سيطرة على الموقف في جامعة الأزهر.. وقفة احتجاجية محدودة واشتباه في قنبلة بـ«القاهرة».. و«6 إبريل» تشعل «حلوان&


سادت الجامعات حالة من الهدوء الحذر في ثالث أيام "أسبوع الصمود التي دعا إليها ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية لتنظيم أسبوع احتجاجي جديد ينطلق من الجامعات.


وفي هذا الإطار سادت حالة من الهدوء، صباح اليوم الأحد، محيط جامعة الأزهر وداخل الحرم الجامعي، في نفس التوقيت كثفت قوات الأمن المكلفة بتأمين جامعة الأزهر من وجودها أمام المبنى الإداري للجامعة، دفعت بأربع مدرعات وسيارتى أمن مركزى أمام المبنى الإداري تحسبًا لأعمال العنف من قبل طلاب الجماعة الإرهابية بالجامعة.

كما عززت قوات الشرطة من وجودها داخل الحرم الجامعى بجامعة الأزهر، وذلك للتصدي لتظاهرات طلاب الإرهابية، بعد توارد أنباء عن تجمعهم أمام كلية الهندسة، وكان العشرات من طلاب الإرهابية أنهوا مسيرتهم التي بدأوها من أمام كلية التربية؛ للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الملقي القبض عليهم في أحداث شغب.

بينما تجمع فيه العشرات من طلاب جماعة الإخوان الإرهابية أمام كلية تربية جامعة الأزهر استعدادًا لبدء فعاليات اليوم والخروج في مسيرة تطوف الجامعة.

وعلى الجانب الآخر أكد مصدر ممطلع بجامعة القاهرة أن إحدى الموظفات بإدارة العلاقات العامة تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول قال إنه أحد أعضاء جماعة "أجناد مصر"، وإن هناك قنبلة ستنفجر في مبنى قسم الكيمياء التابع لكلية العلوم بالجامعة وأغلق الهاتف، مما دفع الموظفة لإبلاغ الأمن الإدارى للجامعة، الذي وجد بشكل مكثف أمام المبنى، وعلى الفور أبلغت الجامعة، إدارة مفرقعات الجيزة التي أحضرت فريقًا من الخبراء لتمشيط المبنى والتأكد من صحة المعلومة، حيث يمشط الخبراء الآن مبنى قسم الكيمياء بكلية العلوم وسط وجود مكثف من قبل أفراد الأمن الإدارى بالجامعة.

وهو ما نفاه مصدر أمن داخل جامعة القاهرة أن العلاقات العامة قد تلقت عده بلاغات صباح اليوم بوجود قنبلة بمبنى كلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة القاهرة، وأضاف المصدر أن الأمن الإدارى قام بعملية تفتيش بالمبنى الإداري ولم يعثر على أي من الأجسام الغريبة، مرجحا أن البلاغ كاذب، وعلى الجانب الآخر تسود حالة من الهدوء قبل انطلاق المسيرات الإرهابية المقرر انطلاقها بعد صلاة الظهر.

وفي نفس السياق نظم عدد من الطلاب المستقلين والمنتمين لجبهة طريق الثورة بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية أمام كلية العلوم، رافعين صورًا لزملائهم المقبوض عليهم وصور عدد من الشهداء، كما رفعوا لافتات كتب عليها "اعتقلونا يا تفرجوا عنهم" و"الشمس حلوة من الزنازين طالعة" و"في المسيرة الطلابية الطالب ما له أهمية".

من جانبهم وزع عدد من طلاب حركة 6 إبريل، منشورات على طلاب جامعة حلوان، يدعونهم فيها إلى المشاركة في حملتي "عايز حقي"، و"ليه تتحرش".

وتسعى الحملة الأولى إلى تحسين أوضاع التعليم في مصر، في حين تحاول الثانية التصدي لظاهرة التحرش، كما تسود داخل جامعة حلوان حالة من الهدوء الحذر، حيث توجد قوات الأمن الإداري على البوابات، في حين يستعد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية إلى التظاهر.

الجريدة الرسمية