رئيس التحرير
عصام كامل

حمدين صباحي: أنا مرشح «الناس الغلابة» و«مبارك» آخر من ينصح الشعب.. الدولة منحازة لـ«السيسي» وأرحب بمناظرته.. لا أطلب «دعم الإخوان» ولا اجتماعات مع «الغنوشي


قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن قرار خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في شهر مايو المقبل، هي نفس أسباب خوضه الانتخابات السابقة، ومن أجل استكمال الثورة.


وأضاف «صباحي»، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح»، على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن «نسبة كبيرة من الشباب اعتبروني قادرًا على تحقيق مطالب الثورة، وأرى نفسي مرشح الشعب بأكمله»، مشيرا إلى أنه «لو كسبت الانتخابات الرئاسية بنسبة 51 % سأحترم نسبة 49 % وليس كما فعل الرئيس السابق».

وأشار مؤسس التيار الشعبي، إلى أنه يحترم المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، وسيظل يحترمه ويقدر دوره في الانحياز للإرادة الشعبية عقب «30 يونيو»، لافتا إلى أن الدولة المصرية منحازة للمشير السيسي ولكن الفرص مازالت متاحة، على حسب قوله.

وأكد أنه يحترم المشير السيسي، وسيظل يحترمه ويقدر دوره في الانحياز للإرادة الشعبية عقب «30 يونيو»، وأن الدولة المصرية منحازة للسيسي، ولكن الفرص مازالت متاحة، مشيرا إلى أنه لا يريد أصوات كل من يعتبر 25 يناير« نكسة»، ومن يعتبر 30 يونيو «انقلابًا».

ورحب «صباحي»، بالمناظرات، وطالب «السيسي» بمناظرته، مضيفا: «برنامجي لا يتضمن الدخول في معركة خارج حدود مصر تكلفه خسارة معركته في الداخل للقضاء على الفقر».

وعن تصريحات الرئيس الأسبق حسني مبارك، التي هاجم فيها «صباحي»، قال إنه لا يصلح للحكم، قال: «مبارك آخر من ينصح الشعب بمن ينفع ولا ينفع، وهو الذي رأى أن من ينفع هو جمال مبارك نجله.. «لن أرد على مبارك وهو في السجن الآن ينتظر الإعدام».

ونفى مؤسس التيار الشعبي، وجود اتصالات بينه وبين «الإخوان»، وأنه لا يسعى لطلب تأييدهم، مؤكدًا أن تصريحات راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة» التونسية، بوجود اتصالات بين حملته الانتخابية والتنظيم الدولي للإخوان «كاذبة ومختلقة».

واعتبر «صباحي» نفسه «مرشح الناس الغلابة» الذين يسعون للحصول على لقمة العيش والكرامة، وليس مرشح ناصريا أو مرشح حزب الكرامة.

وأوضح أنه حال فوزه في الانتخابات سيكون منهجه في التعامل مع الإخوان كالآتي: «من يريد منهم ممارسة العنف فعليه أن يتوقع وجود سيف مسؤول سيقطع يده باسم القانون، ومن يمارس السياسة منهم بسلمية فليتوقع أن يكون بيته آمن وأن يجد معاملة لائقة من الدولة».
الجريدة الرسمية