رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل جلسة محاكمة حبارة و34 آخرين.. أحد المتهمين: حالتي النفسية سيئة وعايز أتكلم.. الشاهد بقضية مذبحة رفح: المتهمون أنشئوا جمعية لارتكاب عملياتهم الإجرامية.. وتأجيل المحاكمة إلى 16 أبريل


أجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم السبت بمقر معهد أمناء الشرطة محاكمة 35 إرهابيا، من بينهم عادل حبارة إلى جلسة 16 أبريل الجاري، لاتهامهم بقتل جنود الأمن المركزي برفح، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.


وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات في القضية؛ حيث استمعت المحكمة إلى شهادة الشاهد الأول بالقضية، وهو ضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية..

وأكد الشاهد توليه إجراء التحريات في هذا الأمر وتوصله بعد تحريات استمرت قرابة 6 أشهر إلى أن المتهم عادل حبارة أنشأ جماعة تكفيرية ذات صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، وأن الجماعة التي يتزعمها حبارة ارتكبت جريمة مقتل جنود رفح.

يشار إلى أن تحقيقات النيابة العامة جاء بها أن المتهمين جميعا ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم خلال الفترة من عام 2011 وحتى أكتوبر 2013.

وطلب محمد محمد إبراهيم أحد المتهمين في قضية عادل حبارة وآخرين بتهمة قتل الجنود برفح من هيئة المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الحديث؛ لأن حالته النفسية سيئة للغاية وأنه يعالج نفسيا.

وأذنت له المحكمة بالحديث، وقال: إنه عندما حدث الهجوم على مركز شرطة أبو كبير قام بالدفاع عن ضباط الشرطة هو وبعض أهالي المنطقة، وأن أحد الضباط وجه له الشكر وكافأه بكتاب هدية ودون عليها إهداء منه، واستحلف المتهم حبارة موجها له سؤالا ما إذا كان يعرفه، وقال حبارة: أقسم بالله العظيم أنا لا أعرفه على الإطلاق.

من جانب آخر طلب المتهم محمد إبراهيم يوسف التحدث ووافق الدفاع على ذلك، بعد أن هدد أنه سوف ينتهي من حياته ويرتاح من كل الناس.

وأكد الشاهد محمد عزازي - ضابط الأمن الوطني في قضية قتل جنود الأمن المركزي - أنه أجرى تحرياته عن الواقعة لمدة 6 أشهر.

وقال: إن تنظيم حبارة تم إنشاؤه بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن "كيفية التحريات" أمر سري لا يمكن الإفصاح عنه، قائلا: لم أعرف بتنظيم حبارة إلا بعد حادث جنود رفح وقتل الضباط في الشرقية.

وأضاف الشاهد: إنه أجرى تحرياته عن الواقعة لمدة 6 أشهر، مشيرا إلى أن تنظيم حبارة تم إنشاؤه بعد ثورة 25 يناير، وأن "كيفية التحريات" أمر سري لا يمكن الإفصاح عنه، قائلا: لم أعرف بتنظيم حبارة إلا بعد حادث جنود رفح وقتل الضباط في الشرقية.

وتابع عزازي: إن المتهم حبارة هو من سمى جماعته باسم "المهاجرين والأنصار" حتى تكون لها هيئة وشكل وتكون على اتصال مع جماعة داعش بالعراق.

وأضاف: إنه لا توجد أي جماعات خارج القطر بهذا الاسم ولكنها جماعة محلية، وكان يعتزم أن تكون تلك الجماعة فرعا لتنظيم الجماعة الإسلامية بالعراق والشام وأرض الكنانة، وعرفت بهذا الاسم من خلال المصادر السرية.

وأشار الشاهد إلى أنه لم يتم عرض المتهمين على المجني عليهم والمصابين في جنود الأمن المركزي ويسأل في ذلك النيابة.
أكد محمد عزازي - ضابط الأمن الوطني أحد الشهود بمحاكمة عادل حبارة وآخرين بتهمة قتل الجنود في رفح - أمام المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أن المتهم حبارة والمتهمين غوغائيون هدفهم تعطيل العمل بالدستور وإحداث فوضى وإدخال عناصر أجنبية للبلاد وتشويه صورة الإسلام.

وأوضح أن المتهمين أنشئوا جمعية في "أبو كبير" بالشرقية واستخدموها في عملياتهم الإرهابية واستخدموا التبرعات في شراء أسلحة لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية.
الجريدة الرسمية