"السروجى": "التعليم" لا تضطهد أحدًا

نفى محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، أن تكون الوزارة قد أرسلت فاكسا أو خاطبت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، بشأن حصر أسماء المعلمين المشاركين فى الإضراب الأخير الذى وقع بالمحافظة، بسبب تأخر صرف رواتب شهر يناير الماضى.

وعن اتهام عدد من روابط المعلمين المستقلة، الوزارة باضطهاد معارضى سياسات الدكتور إبراهيم غنيم، قال السروجى أتصور أن هذه حالة نفسية، أكثر من كونها واقعا، لأن قيادات الوزارة لا تملك مزيدا من الوقت لتضيعه فى اضطهاد أحد، وأضاف ثم إن القانون ضامن للمعلم قبل أن يكون ضامنا لقيادات الوزارة، لأن مسئولية المعلم محدودة، معتبرا أن لفظ اضطهاد غير سياسى، ولكنه نفسى، يعبر عن طبيعة مردده.

وقال فى تصريحات لـ"فيتو" ما يحدث داخل المحافظات لا شأن للوزارة به، لأنه شأن خاص بالمحافظين، ومديرى المديريات التعليمية، مضيفا أن الوزارة تمتلك جهاز شئون قانونية على أعلى مستوى، ومن يخطئ يتحول إلى الشئون القانونية، وتحويل موظف إلى الشئون القانونية لا يعتبر إدانة له.

وأكد أن الوزارة لن تدخل فى سجال سياسى مع روابط وائتلافات المعلمين، وقال لن ننساق إلى أى مشاكل سياسية، وحتى المعلمين الذين قطعوا الطرق فى بعض المحافظات، وأغلقوا أبواب المديريات التعليمة بالجنازير، فالمسئول فى المحافظة، هو من يسائلهم وليست وزارة التربية والتعليم.