رئيس التحرير
عصام كامل

الطريق لحسم «أصوات الطلبة»..أبوهشيمة يدعم الحملة بـ 3 ملايين جنيه.. نواب سابقون ورجال أعمال يدعمون الحملة


تشهد الحملة الانتخابية للمشير دعمًا كبيرًا من عدد من رجال الأعمال، منهم من أعلن عن المشاركة في الحملة، ومنهم من فضل دعمها من وراء الستار، حيث قام عدد من النواب السابقين بتوفير مقار على نفقاتهم الخاصة داخل بعض المحافظات لحملة السيسي، لكن تبقى حملة «مستقبل وطن» فرس الرهان في جذب الشباب إلى صف السيسي.

مصدر مسئول بالحملة الرسمية للمشير الذي اختير السفير محمود كارم منسقا عاما لها، كشف لـ «فيتو» أن إدارة الحملة اختارت أعضاء المكتب التنفيذى لحملة «مستقبل وطن» برئاسة محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، كى يتولى شئون ملف الشباب داخل الحملة وبحث مشاكله، والتواصل مع الشباب بالمحافظات المختلفة، وإطلاعهم على أهم بنود برنامج السيسي الخاصة بالشباب.
سبب الاستقرار على «مستقبل وطن» دون الحملات الأخرى أرجعه المصدر إلى حالة الانتشار الواسع التي تتمتع بها في الشارع المصرى ووجود مقار لها بكل المحافظات، إضافة إلى أنها تواصلت عبر فريق عملها مع فئات الشباب المختلفة بصورة أقرب من الحملات الأخرى التي اعتمدت على أسماء رموز بالمجتمع من مختلف المجالات.
من جانبه، قال محمد بدران -المنسق العام لحملة مستقبل وطن، وأحد المسئولين عن ملف الشباب بحملة المشير عبدالفتاح السيسي الانتخابية - أن «مستقبل وطن» تضم 54 ألف عضو بكل محافظات الجمهورية، واعتمدت على ضم عدد من القيادات الطلابية بكل المحافظات، كما تم عقد العديد من الاجتماعات أكثر من مرة حتى تم تشكيل الهيكل الداخلى للحملة، بهدف الدفاع عن حقوق الشهداء وتحويل الشعارات إلى واقع ملموس، مع تثمين دور القوات المسلحة ورفض محاولات الوقيعة التي يسعى لها البعض لإبعاد الشعب عن الجيش، مشيرا إلى أن الحملة بالإجماع قررت تأييد السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة.
«مستقبل وطن» تلقت دعمًا كبيرا من العديد من رجال الأعمال بكل المحافظات ومنهم نواب سابقون -والعهدة على بدران - إلى جانب قيام رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة بدعم الحملة بمبلغ 3 ملايين جنيه في صورة دعاية مساندة لخارطة الطريق التي أعلن عنها في 3 يوليو الماضى، كما أعلن شيوخ وكبار قبيلتى «الأشراف» و«عرب هوارة» دعمهما الحملة.
ورغم أن حملة «مستقبل وطن» موجودة بالجامعات في شكل أسر طلابية -بحسب بدران - فإنها لن تقوم بدعم السيسي داخل الجامعات، وذلك التزامًا بقرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم ممارسة الدعاية الانتخابية لأى مرشح رئاسى داخل الجامعات.
نقلا عن العدد الورقي.
الجريدة الرسمية