بيل كلينتون.. اليتيم الذي قاد الولايات المتحدة الأمريكية

ولد الرئيس ويليام جيفرسون كلينتون بليث الثالث في 19 أغسطس 1946 بولاية أركنساس، بعد ثلاثة أشهر من وفاة والده في حادث سير، وحصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون عام 1968، والتحق بجامعة بيل لدراسة القانون عام 1973، ثم اشتغل بتدريس القانون في جامعة أركنساس.

ويعد بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه في انتخابات 1992 ضد المرشح الجمهوري جورج بوش، ليصبح الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.

وانتخب لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001، كما يعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي، تولى الرئاسة بعد نهاية الحرب الباردة، ويعد من الديمقراطيين الجدد، في فترة ولايته الثانية تمكن الجمهوريون من الوصول إلى الكونجرس بعد أكثر من 40 عاما كما قام مجلس النواب باتهامه بالتزوير وإعاقة العدالة، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من هذه التهمة وأكمل فترة ولايته.

وبعد نهاية ولايته تم عمل استطلاع رأي فجاءت نتيجة الاستطلاع أن 70% من الأمريكيين لا يتفقون مع هذه التهم وعند مغادرته للرئاسة حظى بنسبة تأييد بلغت 65%، وتعد النسبة الأعلي لأي رئيس بعد الحرب العالمية الثانية.

أسس كلينتون بعد نهاية ولايته مؤسسة ويليام ج. كلينتون لتعزيز الوقاية ضد الأمراض مثل الإيدز، وفي عام 2004، أصدر سيرته بعنوان "ماي لايف"، كما ساهم في الحملة الرئاسية لزوجته هيلاري في عام 2008، وساهم أيضا في دعم باراك أوباما.

تلقى بيل كلينتون العديد من الدرجات الفخرية، كما اختارته مجلة تايم كشخصية العام مرتين عام 1993 و1998، كما حصل على جائزة تيد في عام 1997.