على طريقة «القرموطي».. خيري رمضان يبحث عن وطن جديد
"أسفرك فين يا وحيد.. الكورة قدامي مش لاقي مكان.. اليابان زلازل وبراكين.. كوريا.. نووى".
هكذا بحث القرموطي، الذي جسد دوره الفنان أحمد آدم، في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، عن بلد ليرسل إليها ابنه الوحيد "وحيد"، بحثًا عن عمل يوفر له حياة كريمة.
هذا ما اقتبسه دون قصد، الإعلامي خيرى رمضان، في مقدمة برنامجه "ممكن"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى"، عندما قال "هيا بنا نبحث عن وطن جديد ولكن إلى أين نتجه؟؟".
وتساءل: نروح ليبيا؟ مينفعش الواحد مبقاش عارف طرابلس من بنى غازي.. بقت كلها ضرب نار وعصابات مسلحة.. نروح السودان؟ طب نروح الشمال ولا الجنوب.. ما خلاص اتقسمت.. يبقى نروح العراق.. هي العراق.. بس هيقتلونا وهيقلولنا إنتوا سنة ولا شيعة؟.
كان رمضان بدأ حلقة اليوم قائلًا "إحنا إزاى وصلنا لكده؟؟".. تعليقًا منه على الصورة المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعى ويظهر فيها أحد الجنود أثناء تأمينه لأحد الأتوبيسات العامة، مؤكدًا أن الجندى والمواطنين من راكبى الأتوبيس خائفون ولا يرضيهم ما وصلنا إليه.
وكما لم يجد القرموطى وطنًا بديلًا لابنه..لم يجد خيري رمضان مكانا آخر يذهب إليه، فقرر البقاء في مصر، مع استنكار الخلافات والمصادمات بين الأطراف المتنازعة فيها.
