في مؤتمر 6 إبريل اليوم.. مسيرة في ذكرى التأسيس من "الصحفيين" بمراقبة حقوق الإنسان.. الإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر أهم المطالب.. والحركة تؤكد: لن ننسق مع الإخوان

عقدت حركة 6 إبريل وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم؛ لإعلان خطة الحركتين في احتفالات ذكرى تأسيسهما في 6 أبريل المقبل.

وحضر المؤتمر من الحركتين كل من عمرو على منسق الحركة العام، ومحمد كمال عضو المكتب السياسي، ومحمد يوسف عضو المكتب السياسي، ومحمد فؤاد المتحدث الإعلامي، وزيزو عبده وشريف الروبي، وعلي الحلبي أعضاء الحركة.

وقال حمدي قشطة عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية: إن الحركة ستنطلق بمسيرة من أمام نقابة الصحفيين في السابعة مساء يوم 6 إبريل المقبل المقرر لذكرى تأسيس الحركة.

وتابع: أن مجلس حقوق الإنسان سيراقب مسيرة الحركة طوال فترة تنظيمها والتي ستنتهي في التاسعة مساء.

وقال عمرو على المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل: إن احتفالات الحركة ستنصب حول المطالبة بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر.

وأكد أن الحركة لن تنسق مع جماعة الإخوان تحت أي ظرف.

وتابع: أن الحركة تستنكر التفجيرات التي حدثت بالأمس أمام جامعة القاهرة وتنعي شهداء الحادث.

وقال محمد يوسف عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية: إن دعوة الحركة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لمراقبة احتفالات الحركة تؤكد عدم نية الحركة الدخول في أي صدام مع الدولة في هذا اليوم.

وتابع: أن الحركة ستمنع أي محاولة من عناصر الإخوان الاندساس في هذا اليوم.

يذكر أن حركة 6 إبريل تأسست في عام 2008 وأصبح اليوم الذي تم تسميتها به هو ذكرى احتفالها السنوي، وكان لها دور كبير في إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وانشق عدد من أعضاء الحركة في 17 أبريل عام 2011 بسبب المطالبات العديدة للحركة بإجراء انتخابات على منصب المنسق العام الذي كان يتولاه أحمد ماهر، وكذلك انتخابات للمكتب السياسي.

وكون المنشقون حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وكونوا مكتبا سياسيا وأجروا انتخابات داخلية عليه وألغوا منصب المنسق العام من لائحة الحركة.

واليوم يعتبر أول مؤتمر مشترك للحركتين منذ انشقاقهما في 2011.