"الشبكة العربية" تدين منع طاقم قناة الحوار التونسي من التصوير

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الخميس، في بيان لها، منع قوات الحرس الوطني بتونس، الطاقم الصحفي لقناة "الحوار التونسي"، من التصوير مع أحد الأمنيين الذي دخل في إضراب عن الطعام بمنطقة الأمن بالقصرين؛ احتجاجا على وضعه المهني.

وذكرت الشبكة أنه كان طاقم قناة "الحوار التونسي"، قد توجه يوم الاثنين 31 مارس 2014، للتصوير مع بعض أفراد إقليم الأمن الوطني الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ يوم السبت 29 مارس؛ احتجاجًا على الإهمال الذي يتعرض له الأمنيون العائدون إلى السلك بعد الثورة، وعدم تمتعهم بالرعاية الاجتماعية والترقيات أسوة بزملائهم، فمنعه الحرس الوطني مبررًا ذلك بأن المنطقة الأمنية مبنى حكومي يتطلب ترخيصًا لتصويره.

ورأت الشبكة العربية أن "منع طاقم القناة من التصوير هو انتهاك صريح لحرية الإعلام، خاصة مع عدم وجود قوانين تجرّم ذلك، معتبرة ما حدث محاولة لتضليل الرأي العام، ومنع وسائل الإعلام من أداء مهمتها في نقل الحقيقة الكاملة للناس".

وطالبت الشبكة العربية السلطات الأمنية بتونس، بالتوقف عن ممارساتها التعسفية مع الإعلاميين والمصورين، وتسهيل مهمتهم في الحصول على المعلومات كحق أساسي لهم، خاصة في ظل اتساع مساحة الحريات في البلاد بعد سقوط نظام زين العابدين بن على.