داليا زيادة: انحيازي ضد الإخوان من منطلق حبي لبلدي
قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن انحيازها ضد الإخوان يأتي من منطلق حبها لبلدها وانحيازها المطلق لمبادئ حقوق الإنسان.
وأضافت داليا:"بالنسبة للأساتذة اللي بيتهموني إني منحازة ضد الإخوان، وإن ده بيتنافى مع كوني أدافع عن حقوق الإنسان، أرجو قراءة الكام تويتة القادمة: من يرتكب جرما يهدد إنسانا آخر أو يهدد السلم العام للمجتمع، يجب أن يعاقب بما يتناسب مع حجم جريمته، وذلك حفاظًا على حقوق كل البشر الآخرين".
وأوضحت في مجموعة تغريدات لها عبر "تويتر"، اليوم الخميس: "يعني: عندما يتضخم هذا الجرم ويصبح عملا إرهابيا يترتب عليه إيذاء جماعي، يجب أن يعاقب مرتكبه بنفس قدر الفعل الإرهابي هو شخص تنتفي عنه صفة الإنسانية أصلًا، هو حيوان مفترس كل هدفه قتلك وترويعك، وبالتالي لا يمكن التعامل معه كإنسان له حقوق أصلًا".
وأشارت إلى أن: "في المقابل، الشرطي الذي يعرض حياته للخطر كل لحظة لحمايتك، والأشخاص الآمنين الذين يقتلون على يد الإرهابيين بلا ثمن، أين حقوقهم في حياة آمنة؟.. في هذه المعادلة يكون المواطن العادي والشرطي، هو الطرف الأضعف في مواجهة آلة إرهاب ممنهج، ولأنهم الأضعف هم الأولى بدفاعنا عن حقوقهم".
وتابعت: "إلى الزملاء الذين يدافعون عن حقوق الإخوان في إرهاب مصر، وفاكرين إنهم لازم يهاجموا الدولة طول الوقت، أنتم فاهمين الشغلانة غلط، وكده عيب!.. ونعم، أنا منحازة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، من منطلق حبي لبلدي مصر، وأيضًا من منطلق انحيازي المطلق لمبادئ حقوق الإنسان، وفخورة بموقفي".
