رئيس التحرير
عصام كامل

طاهر أبوزيد الفائز الأكبر في انتخابات الأندية!!


أقيمت انتخابات الأندية يوم الجمعة الماضي ولم تتعرض مصر للإيقاف الرياضي لا من الـ«فيفا» ولا من اللجنة الأوليمبية الدولية.. وأجريت الانتخابات في توقيت واحد ولم تحدث أي مشكلة رغم الإقبال الكبير من أعضاء الجمعية العمومية وخاصة فيما يتعلق بانتخابات ناديي الأهلي والزمالك بل وظهرت كلها بشكل حضاري مميز.


وهذا دليل آخر وواضح ومؤكد على أن كل ما أثير من قبل من مشاكل وخناقات لم يكن يهدف إلا لتصفية الحسابات والصراع مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق.

إذن وبغض النظر عن الفائزين في هذه الانتخابات أعتقد أن الفائز الحقيقي هو طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق الذي تعرض لحرب شرسة من كافة أصحاب المصالح.. طاهر أبو زيد المحترم تعرض لظلم كبير رغم الأخطاء التي وقع فيها طوال فترة توليه مهمة وزارة الرياضة.. وأعتقد أن فوز قائمة محمود طاهر بأكملها في انتخابات الأهلي تعتبر بمثابة انتصار جديد يضاف لطاهر أبوزيد وكأن الجمعية العمومية للأهلي أرادت أن تأخذ حق طاهر في الانتقام له من حسن حمدي ومعاونيه الذين ساندوا إبراهيم المعلم بكل قوة في هذه الانتخابات.. ولكن النتائج جاءت مذهلة تعبر بالفعل عن الوعي الكبير الذي تتحلى به جمعية أكبر الأندية في الشرق الأوسط.

ومن الأهلي إلى الزمالك.. سنجد أن قائمة مرتضى منصور حققت الفوز باستثناء هاني شكري وهاني زادة وهو ما يؤكد أيضا أن عمومية الزمالك تفضل خلال هذه الفترة رئيسا قويا يدافع عن مصالح النادي خارجيا بعد فترة طويلة من الترهل الذي عانت منه إدارة الزمالك مع ممدوح عباس وكمال درويش.

وبعيدا عن فوز قائمتي طاهر ومنصور في انتخابات الأهلي والزمالك يجب التأكيد على أن الفلوس التي تم صرفها في انتخابات الناديين كانت كثيرة للغاية بل ومبالغ فيها وهو ما يجعلني ويجعل كثيرين غيري يتساءولون: " لو تم تسديد جزء من هذه المبالغ لدعم خزينة الناديين لما سمعنا كل يوم عن حجم الديون التي يعاني منها كل ناد ؟ ".. إذن الموضوع أكبر بكثير مما يقال من شعارات عن العمل التطوعي.. ولذلك سنجد " حنفية " الفلوس التي فتحت في كلا الناديين أغلقت تماما خلال الفترة المقبلة طالما الهدف تحقق أو لم يتحقق ونبدأ من الآن نسمع عن الأزمات المادية وكيفية علاجها.

ألف مبروك لكافة المجالس التي نجحت في انتخابات الجمعة الماضية.. ونتمنى لهم جميعا التوفيق من أجل صالح الرياضة المصرية.
gebaly266@yahoo.com
الجريدة الرسمية