«التايمز»: أبو مازن يطيح بآمال «كيري» في تحقيق إنجاز نهاية حياته
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن طريق وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين والإسرائيليين "طويل".
وأشارت الصحيفة إلى الجهود الدبلوماسية والمساعي التي يقوم بها كيري منذ توليه منصبه خلفا لـ "هيلاري كلينتون"، ووصفته بأنه لا ينام في سريره بسبب مهام منصبه التي تفرض سؤالا عن مدي جدوي الجهود التي يبذلها ومضيه 169 يوما في لقاءات دبلوماسية.
وترى الصحيفة أن «كيري» يسعي لتحقيق إنجاز سياسي كبير مع اقتراب نهاية حياته السياسية، ولكن هذا المطلب بات بعيد المنال بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتوقيع طلبات للانضمام لعدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، وضاع مجهوده خلال الفترة الماضية لزيارة إسرائيل 11 مرة خلال 12 شهرا لأحداث انفراجة في محادثات السلام بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة أن كيري اضطر لألغاء لقائه بأبو مازن بعد توقيعه على معاهدات واتفاقيات للأمم لمتحدة وهو الأمر التي كانت تعارضه إسرائيل وواشنطن، "ولكن الاتفاق كان بناء على إطلاق إسرائيل سراح السحناء الفلسطينيين وفي المقابل لن تنضم فلسطين لمعاهدات الأمم المتحدة، ولم تتلزم إسرائيل بالإفراج عن آخر دفعة من السجناء الفلسطينيين ما جعل عباس يشعر بعد التزامه بالاتفاق طالما إسرائيل لم تلتزم بإطلاق سراح الفلسطينيين".
وأشارت "التايمز" إلى أنه لم توجدأية خلافات بين عباس وكيري في آخر لقاء بينهما الشهر الماضي، حيث اشاد عباس بالجهود الدبلوماسية الأمريكية لدفع عجلة محادثات السلام ولإطلاق سراح 400 فلسطيني من السجون الإسرائيلية؛ إلا أن بعد أسبوعين اختار عباس، احراج كيري.