رئيس التحرير
عصام كامل

محمود عبد الحميد: لولا الرعاة لما اكتمل ملتقى الصعيد الثقافي


صرح محمود عبد الحميد، مدير جمعية "أصدقاء أحمد بهاء الدين" الثقافية، على هامش فعاليات ملتقى الصعيد، بأنه "لولا الجهات الراعية لما كان لملتقي الصعيد الثقافي أن يتم هذا العام؛ نظرًا لمشكلات عدم وجود تمويل للعمل الثقافي الأهلي، وإفلاس الجمعية بعد اعتمادها الطويل على مواردها الذاتية".


وشكر "عبد الحميد" سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ لدعمه للملتقى للعام الثاني على التوالي، لإيمانه بتكامل رسالة العمل الثقافي بين المؤسسة الرسمية وغير الرسمية، ويقينه أن الهدف واحد، وهو إنماء الإنسان صانع الحضارة والتنمية.

وقال: "الدكتورة هبة شريف، رئيس المؤسسة الثقافية السويسرية، ساهمت في نجاح الملتقى عن طريق الدعم المالي الفوري، منذ زيارتها الأولى للمركز الثقافي للجمعية في قرية الدوير؛ وذلك لإيمانها بخطورة قضية الثقافة والإبداع في تغيير الصعيد، فضلًا عن تلاقي الأهداف المشتركة في التبادل الثقافي والحضاري بين الجمعية والمؤسسة السويسرية.

وأشار "عبد الحميد" إلى جهود ودعم الديوان العام لمحافظة أسيوط، وعبر محافظي أسيوط منذ قيام الثورة، مشيدًا بترحيب ودعم مادي كبير للواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وحرصه على تقديم كافة خدمات المحافظة، بل وحتى تقديم أسطولها من السيارات الحديثة والمجهزة مجانًا لضيوف المهرجان؛ لإيمانه بأن رواد الثقافة هم داعمو التطور والتغيير المأمول بعد الثورة.

وأضاف مدير الجمعية في شكره وتقديره إلى الجهة الرابعة والشريك الجديد في ملتقي هذا العام، متمثلا في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والتي وافقت، ومنذ زيارتها الأولى للمركز الثقافي، على المساهمة في تمويل النشاط المسرحي؛ لإيمانها بخطورة رسالته التنويرية وسهولة وصولها لقطاع كبير من الأميّين، وخاصة ما ينتشر من مشكلات اجتماعية واقتصادية وثقافية بالغة السوء، عبر ثلاثين عامًا من التهميش لأبناء القري، والأميّين، والصعيد.
الجريدة الرسمية