رئيس التحرير
عصام كامل

مقتطفات من حياة الإمام «حسن البنا »

الإمام حسن البنا
الإمام حسن البنا

من حياة الإمام
> ولد بالمحمودية ضحى يوم الأحد 25 شعبان 1324هـ الموافق 14 من أكتوبر 1906م.
> فى 2 سبتمبر 1924م حضرت عائلته إلى القاهرة واستقرت بها.

> فى يونيو 1927م نال دبلوم دار العلوم وكان الأول على دفعته.
> فى 20 سبتمبر 1927م عين مدرسا بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية.
> فى عام 1928م أسس جماعة الإخوان المسلمين من ستة أفراد هم: حافظ عبد الحميد «نجار»، وأحمد الحصرى «حلاق»، وفؤاد إبراهيم «مكوجى»، وعبد الرحمن حسب الله «سائق»، وإسماعيل عز «جناينى»، وزكى المغربى «عجلاتى» .. وذكر حسن البنا فى مذكراته أن تاريخ التأسيس هو ذو القعدة 1347هـ مارس 1928م وأضاف «فيما أذكر» وهذا التاريخ عليه خلاف؛ لأن ذو القعدة عام 1346هـ وليس عام 1347هـ يوافق أبريل وليس مارس 1928م والتاريخ المذكور فى مذكرات البنا يوافق أبريل1929  ، وهذا يناقض ما ذكره البنا نفسه فى مذكراته عن عدد الأعضاء وأنهم «فى نهاية العام الدراسى 27- 1928م بلغوا سبعين أو أكثر قليلا».
> فى سنة 1930م أصدر قانون جمعية الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، وكان ينص فى المادة الثانية من الباب الثانى «مقاصد الجمعية» على أن «هذه الجمعية لا تتعرض للشئون السياسية أيا كانت، ولا للخلافات الدينية، ولا صلة لها بفريق معين، للإسلام والمسلمين فى كل مكان وزمان».
> فى سنة 31 -1932م وبعد رسائل متبادلة بين عبد الرحمن البنا وشقيقه حسن البنا اندمجت «جمعية الحضارة الإسلامية» التى أسسها عبد الرحمن فى جماعة الإخوان التى أسسها حسن وتحولت «جمعية الحضارة» إلى «فرع القاهرة» لجماعة الإخوان فى الإسماعيلية.
> فى سنة 1933م انتقلت جماعة الإخوان مع انتقال مؤسسها إلى القاهرة.
> فى يونيو 1933م الموافق 22 صفر 1352هـ صدرت مجلة «الإخوان المسلمين» الأسبوعية وظلت تصدر لمدة خمس سنوات حتى 15/ 4/ 1938م.
> فى يونيو 1935م صدر «قانون جمعية الإخوان المسلمين العام المعدل 1354هـ» والذى حدد غاية الجماعة فى العمل على تكوين جيل جديد يفهم الإسلام فهما صحيحا، ويعمل بتعاليمه ويوجه النهضة إليه حتى تكون مظاهر حياة الأمة كلها مستمدة من روحه مرتكزة على قواعده وأصوله».
> فى 23/ 6/ 1936م أرسل إلى رئيس الوزراء مصطفى النحاس باشا خطابا حادا؛ بسبب تمجيد النحاس لمصطفى كمال أتاتورك «بدون تحفظ».
> فى 3 مايو 1938م صدرت مجلة «النذير» الأسبوعية صاحب الامتياز ومدير التحرير محمود أبو زيد المحامى، ورئيس التحرير صالح عشماوى، وظلت لمدة سنة وتسعة أشهر «أكتوبر 1939» هى الجريدة الرسمية للجماعة وبانفصال محمود أبوزيد عن الإخوان صارت تنطق بلسان جماعة «شباب سيدنا محمد» التى انشقت عن الإخوان عام 1940م.
> فى يناير 1939م انعقد المؤتمر الدورى الخامس فى سراى آل لطف الله بالزمالك.
> فى 1940م أنشأ النظام الخاص بمساعدة صالح عشماوى وحسين كمال الدين ومحمود عبد الحليم وحامد شريف وعبد العزيز أحمد.
> فى 9 يناير 1941م عقد المؤتمر الدورى السادس وهو آخر المؤتمرات العامة للجماعة.
> فى 1941م تصميم شارة الإخوان المسلمين وعلمها «مصحف أحمر وسيفين على أرضية خضراء».
> فى 22 فبراير 1941م نقلت وزارة حسين سرى حسن البنا إلى قنا، وألغى النقل بعد انتهاء العام الدراسى فى يونيو 1941م.
> فى أكتوبر 1941 هاجم البنا السياسة الإنجليزية فى خطاب بدمنهور.
> فى 13 من أكتوبر 1941م أصدر رئيس الوزراء أمرا باعتقال حسن البنا وأحمد السكرى وعبد الحكيم عابدين، واعتقلوا لمدة شهر فى معتقل بالزيتون.
> فى 1942م رشح حسن البنا نفسه لأول مرة فى انتخابات مجلس النواب بدائرة الإسماعيلية، وطلب عبد الواحد الوكيل من البنا مقابلة النحاس باشا «رئيس الوزراء» وتمت المقابلة بفندق مينا هاوس، وطلب منه النحاس التنازل عن ترشيح نفسه كطلب من الإنجليز، وبعد مفاوضات بين النحاس والبنا، وبين البنا وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة وافق على التنازل مقابل الموافقة على إصدار مجلة «الإخوان المسلمين» والسماح بالاجتماعات والمحاضرات فى الشعب.
فى 16 مايو 1943م أقام البنا حفلا بالمركز العام للجماعة حضره من الوزراء فؤاد سراج الدين وأحمد حمزة.
> فى 1944م تم إنشاء قسم الأخوات المسلمات فى 17 شارع سنجر الخازن بالحلمية الجديدة، وتولاه محمود الجوهرى.
> فى 1944م وبعد تولى أحمد ماهر رئاسة الوزراء، أجريت انتخابات جديدة رشح الإخوان حسن البنا عن دائرة الإسماعيلية وأحمد السكرى عن دائرة المحمودية بحيرة، وصالح عشماوى عن دائرة مصر القديمة، وعبد الحكيم عابدين عن دائرة فيديمين الفيوم، ومحمد حامد أبو النصر عن دائرة منفلوط، وأحمد حسن الباقورى عن دائرة الخليفة، وسقطوا جميعا بسبب التزوير خصوصا فى دائرة حسن البنا.
> فى أبريل 1945م وافق برلمان السعديين على قانون الجمعيات، وبِناءً عليه عدلت جماعة الإخوان قانونها الأساسى ليتواءم مع القانون الجديد.
> فبراير 1946م توسيع النظام الخاص بعد أن كان أفرادا معدودين.
> فى مايو 1946م صدرت جريدة «الإخوان المسلمين» اليومية، وتأسست شركة الإخوان للطباعة، وشركة الإخوان للصحافة برأس مال قدره 70000 جنيه «سبعون ألف جنيه»
> فى مايو 1946م استقال حسن البنا من وظيفته فى وزارة المعارف ليتفرغ للجريدة.
> فى 8 أكتوبر أعلن الإخوان عدم تأييدهم لصدقى باشا فى مفاوضاته مع الإنجليز، وأرسل حسن البنا رسالة إلى صدقى قال له: إنه لا يمثل إرادة الأمة، وأرسل إلى الملك فاروق يطالبه بإقالة صدقى.
> فى 25 نوفمبر 1946م أحرق الإخوان، فى أماكن عديدة من القاهرة والمدن، كميات من الصحف والمجلات والمطبوعات الإنجليزية؛ كرمز لمقاطعة الإنجليز، وهو ما عرف بيوم الحريق.
> فى 4 ديسمبر 1946م نفذ الإخوان عملية ضرب عدد من أقسام البوليس بقنابل صوتية لا تحدث إصابات؛ إعلانا عن الغضب الشعبى، كان منها أقسام الموسكى والجمالية والأزبكية وباب الشعرية، وقام صدقى باعتقالات شملت الوفديين والشيوعيين والإخوان.
> فى 17 فبراير 1947م، أرسل حسن البنا رسالة إلى سيف الإسلام أحمد ولى عهد اليمن.
> فى 27 فبراير 1947، أرسل رسالة إلى يحيى حميد الدين إمام اليمن.
> فى 1 مارس 1947م، تقرر إيقاف حسين عبد الرازق وأحمد السكرى ود. إبراهيم حسن وكمال عبد النبى باعتبارهم خارجين على الجماعة.
> فى 1947م شكل حسن البنا لجنة سياسية للجماعة ضمت أربعة من السياسيين الأقباط منهم: لويس فانوس، ووهيب دوس، وكريم ثابت، وكانت اللجنة من تسعة أعضاء يرأسها وكيل الجماعة.
> فى 26 يوليو 1948م سافر مصطفى مؤمن إلى الولايات المتحدة للدعاية للقضية المصرية فى هيئة الأمم المتحدة.
> فى 28 أكتوبر 1948م صدر الأمر العسكرى بإغلاق شُعَب الإخوان بالإسماعيلية وبورسعيد.
> فى 12 نوفمبر 1948م نسف شركة الإعلانات الشرقية.
> فى 15 نوفمبر 1948 ضبط السيارة الجيب.
> فى 28 نوفمبر 1948م عودة حسن البنا من رحلة الحج وقبض عليه، ثم أفرج عنه.
> فى 6 ديسمبر 1948م، قررت الحكومة برئاسة النقراشى سحب متطوعى الإخوان من الميدان فى فلسطين وتجميعهم فى معسكر اعتقال بفلسطين.
> فى 8 ديسمبر 1948م أصدر النقراشى الأمر العسكرى رقم 63 بحل جماعة الإخوان المسلمين.
> فى 28 ديسمبر 1948م اغتيال النقراشى أمام وزارة الداخلية.
> قال الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا :«فى يوم السبت 14 ربيع ثان 1368هـ موافق 12 فبراير 1949م فى الساعة التاسعة مساء اغتيل المرحوم حسن البنا، فهُدِمَ ركن من الإسلام رحمه الله رحمة واسعة» وهو قول يجب فهمه فى ضوء لوعة الأب، وليس فى حدود حروفه؛ لأن الإسلام دين وحسن البنا بشر.
الجريدة الرسمية