طلاب «الإرهابية» يستكملون مخطط «إشعال الجامعات».. إحراق سيارة نائب رئيس جامعة الأزهر.. إضراب طالبات صيدلة حلوان عن الدراسة.. هجوم على «السيسي والطيب».. وتكثيف أمني وتفتيش

استمرارا لاستكمال مخطط جماعة الإخوان الإرهابية بإشعال الجامعات، واصل الطلاب المنتمون للجماعة أعمال العنف والإرهاب في الحرم الجامعي، إذ ارتفعت اليوم وتيرة العنف تزامنًا مع دعوات ما يسمى حركة "طلاب ضد الانقلاب" لتنظيم تظاهرات داخل الجامعات المصرية للتنديد بمقتل طلاب في جامعة الأزهر.

وبطبيعة الحال فقد كانت جامعة الأزهر هي الأكثر من حيث اشتعال الأحداث حيث أطلقت عدة مسيرات داخل الجامعة كان أبرزها مسيرة لطالبات الجماعة الإرهابية بساحة كلية الدراسات الإنسانية حيث طافت المسيرة ساحة الجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم والمطالبة بعودة الطلاب المفصولين، ورفع المشاركون بالمسيرة بالونات دون عليها "الحرية لكريمة" و"الحرية للبنات"، فيما أغلق الأمن الإدارى الكلية تحسبًا لاقتحام الطالبات لها.

ولم يكتف طلاب الإرهابية بهذا الحد وأنما أشعل بعضهم النيران في سيارة الدكتور جمال عبد الحى نائب رئيس الجامعة والعميد السابق لكلية الزراعة بجامعة الأزهر إلا أن قوات الحماية المدنية كانت قد تمكنت من إطفاء الحريق في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن من تواجدها أمام كلية الزراعة خشية إقدام طلاب الإرهابية على أعمال تخريبية جديدة.

كما لم يختلف الأمر بجامعة حلوان حيث أعلنت طالبات الإرهابية الإضراب الشامل عن الدراسة في كلية الصيدلة وذلك بالامتناع عن دخول المحاضرات، احتجاجًا على فصل 5 طالبات لتورطهن في أعمال عنف داخل الجامعة حيث قمن برفع لافتات عليها "فصل نهائى ليه " و"رجعوا اخواتنا المفصولين" وذلك أثناء وقفة تم تنظيمها داخل الكلية للتنديد بفصل الطالبات.

أما جامعة القاهرة فقد انطلقت فيها مسيرة لطالبات الجماعة بكلية التجارة طافت أرجاء الجامعة، قبل أن تتوقف أمام البوابة الرئيسية، حيث رددت الطالبات هتافات مناهضة للجيش والشرطة كما وجهن هتافات مسيئة للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق.

ومن جانبه فقد عزز الأمن الإداري من وجوده بمحيط أبواب الجامعة خشية خروج مسيرات طالبات الإرهابية إلى ميدان النهضة كما قام أفراد الأمن بتفتيش حقائب الطلاب أثناء دخولهم للبحث عن أي أدوات تستخدم في أعمال الشغب في الوقت الذي تمركزت فيه 3 سيارات أمن مركزي أمام البوابة الرئيسية للجامعة، بالإضافة إلى مدرعتي شرطة، تحسبًا لوقوع أعمال شغب من قبل طلاب الجماعة الإرهابية داخل الجامعة.

في حين انطلقت مسيرة مكونة من عشرات من طلاب الإرهابية في مسيرة من أمام كلية آداب بجامعة عين شمس لتجوب أرجاء الجامعة؛ احتجاجًا على ترشح المشير عبد الفتاح لانتخابات الرئاسة، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب الملقي القبض عليهم لتورطهم في أحداث عنف وشغب خلال الفصل الدراسي الأول حيث رددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، رافعين أعلام رابعة.

كما نظم طلاب الجماعة الإرهابية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر سلسلة بشرية داخل الحرم الجامعي للتنديد بمقتل زملائهم في جامعة الأزهر حيث رفعوا لافتات تحمل عبارات مسيئة للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، وكذلك لوزارة الداخلية وهاجموا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مرددين هتاف "يسقط يسقط بابا الأزهر".