رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة البرازيل: الأعمال الوحشية خلال الحكم العسكري «لن ننساها»

رئيسة البرازيل ديلما
رئيسة البرازيل ديلما روسيف

قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إن «الأعمال الوحشية التي ارتكبت خلال 21 عاما من الحكم الديكتاتوري الذي عاشته البلاد يجب ألا ننساها» وذلك قبل يوم واحد من الذكرى الـ 50 للانقلاب الذي حدث في عام 1964.


ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الثلاثاء، عن ديلما روسيف قولها إن «البرازيل استطاعت تضميد جراحها لأنها تنعم اليوم بديمقراطية متينة»، مشيرة إلى ضرورة تذكر ما جرى في الماضي ونتحدث عنه.

وأوضحت رئيسة البرازيل «نحن ندين لأولئك الأشخاص الذين اختفوا أو قتلوا وللذين عذبوا ولعائلاتهم خلال الحكم الديكتاتوري»، مضيفة «نتذكر هذه الفترة لنتعلم منها، ولأننا تخطيناها».

من جهته قدم وزير العدل البرازيلي خوسيه إدواردو جاردوزو، اعتذارا رسميا لجميع الضحايا الذين سقطوا خلال الحكم العسكري للبلاد، مشيرا إلى أن «البرازيل تشعر بفخر عارم لأنها توصلت إلى إرساء قواعد الديمقراطية في البلاد».

واختفى نحو 500 شخص أو قتلوا قبل وبعد الانقلاب العسكري كما أسر الآلاف ومنهم «روسيف»، التي سجنت لمدة عامين بسبب مناهضتها للحكومة العسكرية التي شكلت بعد عزل الرئيس البرازيلي جواو جولارت.

يذكر أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف أنشأت في 16 مايو عام 2012 لجنة للتحقيق في قضايا تعذيب خلال الحكم العسكري في البلاد، ودرست قضايا ما بين الفترة 1946 إلى 1988، وكان من المفترض أن تنهي أعمالها في ديسمبر الماضي، إلا أنه لم يتم إحالة أي شخص للمحاكمة.
الجريدة الرسمية