كيري يعود إلى الشرق الأوسط لإنقاذ محادثات السلام المتعثرة
عدل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من جدول سفرياته للمرة الثانية خلال أسبوع ليعود إلى الشرق الأوسط في محاولة لإنقاذ محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي تواجه أزمة بسبب طلب إسرائيل تمديد الموعد النهائي للمفاوضات.
أعلن مسئول فلسطيني الإثنين في رام الله أن الفلسطينيين يرفضون الاقتراح الإسرائيلي بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من أبريل المقبل ويعتبرون هذا الأمر "ابتزازا" لهم.
وقال المسئول رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس إن "إسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى مقابل إعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات".
وتأتي تصريحات المسئول بينما يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء اليوم إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإجراء مشاورات مع الجانبين قادما من باريس.
وقال مسئول أميركي إن كيري سيصل إلى تل أبيب؛ لإجراء لقاءات محتملة في القدس ورام الله الإثنين والثلاثاء.
وتشير عودة كيري إلى المنطقة إلى اعتقاده بوجود فرصة لإنقاذ المحادثات بالحصول على التزام من الجانبين بتمديدها أو توجيه رسالة مفادها أن صبر الولايات المتحدة ليس إلى ما لا نهاية.