"العليا لإضراب البريد": مستمرون رغم الممارسات القمعية
قالت اللجنة العليا لإضراب عمال البريد " مستمرون ولن ترهبنا ممارساتكم القمعية "، في إشارة منهم لرفض التعامل الأمني مع العمال المضربين عن العمل.
وأضافت في بيان لها اليوم الإثنين "خمسة عشر يوما من الإضراب المتواصل وما زال رموز الفساد في هيئتنا يقاومون حفاظا على كراسيهم والآلاف المؤلفة التي يتقاضونها شهريا، يقاومون بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة خوفا من فتح ملفات فسادهم التي يعلمها الجميع، خمسة عشر يوما لم يستمعوا إلى صرخاتنا رافضين الجلوس مع الممثلين الحقيقيين للعمال، خمسة عشر يوما من صمود رجال هيئة البريد استطاعت أن تهز عروش الفسدة القابعين على صدورنا منذ عشرات السنين الذين احترفوا مهنة التلون مع أي نظام للحكم".
وأشارت في بيانها "خمسة عشر يوما استخدموا فيها كل السبل لتشويه حركتنا وتسويف مطالبنا المشروعة، حتى وصل الأمر إلى استخدامهم السلاح الأخير وهو اللجوء لسياسات القمع الأمني الذي لا يلجأ إليه إلا الضعيف الذي لا يمتلك الحجة في مواجهة مطالب العاملين بالهيئة، لجئوا إلى سياسات القمع الأمني بالقبض على زملائنا بمحافظة الإسكندرية وملاحقة العشرات في العديد من المحافظات والمناطق البريدية".
وأكد العاملون أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم وعلى رأسها تطهير الهيئة من الفساد ومحاسبة الفاسدين، وإقالة رئيس مجلس إدارة الهيئة الذي يتعامل مع عمال البريد وكأنهم عبيد يعملون لديه في عزبته الخاصة.
وجدد العمال عرض مطالبهم التي تتمثل في الإفراج الفورى عن المحبوسين ووقف كل الملاحقات الأمنية والإدارية، وإقالة رئيس مجلس إدارة الهيئة وإعادة تشكيل مجلس الإدارة بالكامل، وصرف 7% علاوة دورية أسوة بشركة اتصالات، وزيادة حافز الأداء 50% على أساسى الراتب، ومنح العاملين نسبة من أرباح الهيئة بخلاف شهور المكافأة السنوية، وفتح ملفات الفساد في الهيئة ومحاسبة الفاسدين، واحتساب أيام الإضراب والاعتصام أيام عمل فعلية.