رئيس التحرير
عصام كامل

تحالف الإرهابية يعلن خططه العسكرية لمواجهة الانتخابات.. وأبو حامد: محاولات عاجزة لإرهاب المصريين.. شلبى: الكشف عن اتصالات بين الإرهابية وداعش.. الحريرى: ممارساتهم تزيد تكاتف المصريين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف التحالف الوطنى لدعم الشرعية المؤيد للجماعة الإرهابية والرئيس المعزول مرسي عن مخططاته المشبوهة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، حيث صرح المهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة والقيادى بالتحالف، بالدعوة إلى ثورة لإفشال المراسم الديمقراطية المقبلة، وإنشاء وحدات عسكرية لإعاقة تنفيذ خارطة الطريق.


فيما وصفت القوى السياسية هذا المخططات الإرهابية من استخدام العنف والتظاهر والتفجيرات خلال المرحلة القادمة، بأنها موجة تعبر عن تلك التنظيمات التي تتخذ من الدين ساترا لها.

أكد النائب السابق محمد أبو حامد -رئيس حزب حياة المصريين- أن كلام محمود فتحى القيادى بتحالف دعم الشرعية بشأن الدعوة لثورة شعبية ومكاتب عسكرية وتظاهرات بالميادين يؤكد أن التنظيمات الإرهابية تحاول بكل قوة إفشال الانتخابات الرئاسية والعمل على تعطيل خارطة الطريق.

وقال أبو حامد لـ"فيتو": إن هذا التحالف المشبوه يهدد السلم العام ولا بد من محاسبته مع اتخاذ إجراءات صارمة في الانتخابات الرئاسية ضد هؤلاء خاصة أن هدفهم الإرهابى واضح.

وتابع: أن التحالف سيستخدم جماعات الإرهاب مثل داعش والقاعدة وحماس لتنفيذ الاغتيالات كأحد المخططات لاستهداف الشخصيات العامة، ومن بينهم السيسي لإدراكهم أن وصول المشير للحكم يعنى القضاء على الإرهاب الذي يمثلونه.

فيما أكد الشيخ ربيع شلبى القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن دعوة رئيس حزب الفضيلة محمود فتحى لثورة شعبية والتصعيد في التظاهرات في الميادين والشوارع يهدف إلى إعاقة الدولة عن استكمال الانتخابات الرئاسية.

وقال شلبى لـ"فيتو": إن الفترة الأخيرة تم اكتشاف روابط بين التحالف الإرهابى، وعناصر بالحدود المصرية تستهدف الأمن المحلى كتنظيم داعش الإرهابى وتشكيله لواء عسكريا لتنفيذ عمليات إرهابية، بالإضافة إلى استخدام الإخوان للأسلحة النارية في التظاهرات كتدريب عملى على خطوة مواجهة الدولة.

وأضاف شلبى: أن الخطة القادمة للإخوان ستكون هدوءا قبل الانتخابات، مع مفاجأة الجميع بعدد من التفجيرات لإثارة الرعب داخل المواطنين للإحجام عن المشاركة السياسية.

فيما أكد أبو العز الحريرى المرشح الرئاسى السابق، أن جماعة الإخوان الإرهابية وضعت العديد من الخطط بهدف إفشال الانتخابات الرئاسية.

وأضاف: أن تصريحات رئيس حزب الفضيلة والقيادى بما يسمى تحالف دعم الشرعية بإعلان ما أسماها ثورة التحرير الشعبية وإنشاء مكاتب عسكرية، ما هى إلا محاولات مستميتة للعودة إلى السلطة.

وقال أبو العز الحريرى: "إن هذه الأفعال تزيد من تماسك الشعب المصرى والتأييد للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق للرد على مخططات جماعة الإرهاب لإفشال الانتخابات الرئاسية".

فيما أكد الشيخ نبيل نعيم - موسس تنظيم الجهاد المصرى- أن تصريحات قادة تحالف دعم الشرعية المشبوه والمساند لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ثورة التحرير الشعبية وإعداد مكاتب عسكرية لها وتشكيل خلية استخبارات يكشف نوايا هذه الجماعة الإرهابية بالتخطيط لإفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح نعيم أن هذه المخططات أمريكية لمواجهة الدولة بعد سقوط عملائها من الإخوان، وبالتالى ما يدعون إليه باسم ثورة التحرير الشعبية هي ثورة مضادة لـ 30 يونيو التي أطاحت بالإخوان.
الجريدة الرسمية