نيويورك تايمز: أمريكا تتبع سياسة "العصا والجزرة" لتحقيق اتفاق السلام
نقلت صحيفة نيويورك تايمز تعليقات بعض المحللين السياسين حول زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الشرق الأوسط والتوقعات لنتائج زيارته بالمنطقة.
قال "دانيال كيرتزر" السفير السابق للولايات المتحدة فى إسرائيل "يجب ألا نركز على الزيارة بشكل كبير وأن ننتظر لنرى الجديد".
بينما قال المسئول الفلسطينى البارز فى القيادة الفلسطينية بالضفة الغربية، محمد أشتية، المستشار المقرب من عباس "لا يكفى مجىء أوباما، وسوف ننتظر لنرى ما تحمله الزيارة لنا، ولا يمكن أن نقبل باتفاق يعرض حقوقنا للخطر".
وقال مارتن أنديك، مدير السياسة الخارجية فى معهد بروكينجر: "زيارة أوباما سوف تحسم الأمر، هل هى لعبة سلام أم جولة جديدة من اللوم، لعدم تحقيق الزعيمين اتفاق السلام".
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض حاول خفض سقف التوقعات، قائلاً "إن الرئيس لن يأتى بمبادرة سلام جديدة".
أما "ناثان العبد"، المحلل فى مجموعة الأزمات الدولية فقال "إن هناك فرصة بجوار نقطة الصفر التى تدور حولها المفاوضات ويمكن أن يتوصلوا لاتفاق".
وقال عاموس يادلين، مدير معهد دراسات الأمن القومى بإسرائيل، "لدينا اقتراح عادل للفلسطينيين، إذا تحقق سنحظى بالسلام، وإذا لم يوافق عليه سنخرج من دائرة اللوم لعدم الاتفاق، وسوف نرسم حدودنا دون الحاجة لموافقة الفلسطينيين"، مضيفا أن هذا الوضع كابوس بالنسبة للفلسطينيين، الذين يتهمون إسرائيل منذ 20عاما باستخدام المفاوضات كوسيلة لإدارة الصراع.
ورأت الصحيفة أن أمريكا ستتبع سياسة العصا والجزرة لتحقيق اتفاق السلام مع كلا الطرفين، وخاصة أن البعض فى أوروبا يضغط لفرض عقوبات جديدة ضد إسرائيل.