ناج من «الحبيبة مكة»: «الصيادين الستة نزلوا يجيبولنا عيش الموت نداهم»
وسط حالة من الحزن الشديد المخلوطة بالصدمة، بدأ مختار الشو أحد الناجين من مركب الحبيبة مكة بعد وصولهم إلى ميناء برانيس، كلامه لـ"فيتو" قائلا: الصيادين الستة دول كانوا قاعدين بياكلوا معانا وفجأة نداهم الموت.
وأوضح الشو أنه في الساعة التاسعة صباحا يوم الجمعة الماضي، كنا نفطر وسعداء لأننا في الطريق للعودة لمنازلنا، واحتجنا عددا من أجولة الخبز، فقام أحد المتوفين للنزول إلى الثلاجة من أجل الحصول على خبز لإطعام الصيادين وانتظرناه ولم يعد، فنزل آخر ليبحث عنه فلم يعد وظل الوضع هكذا كلما ذهب صياد لإنقاذ آخر مات عندما يدخل الثلاجة. وأضاف: كنا جميعا سنموت ولكن إرادة الله أن ننجو ويرحل عنا زملاؤنا.
وأشار إلى أنهم أنقذوا 7 صيادين آخرين كانوا في حالة خطرة، وما زال عدد منهم حالته الصحية متأخرة يحتاجون للعلاج، وأكد أن غازا ساما يخرج من الثلج هو الذي أدى لوفاتهم كلما استنشقه أحد يموت، فعند تكسير الثلج يسود لونه.
وأكد أنهم ينتظرون إنهاء الإجراءات حتى يعودوا من رحلة الموت لدفن جثامين زملائهم بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.
