200 دولار شهريا للنساء الجهاديات في سوريا
اهتمت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية بالتطورات الجديدة على الساحة السورية، وتحول مدينة الجهاديين لتوظيف الزوجات في المدارس، وسيطرة المعارضين الليبراليين على مدينة أعزاز وعقد حلقات مناقشة للأفكار الليبرالية السياسية والفلسفية، وعقد حلقات عن زراعة الأشجار والخضراوات لحماية البيئة.
وأشارت الصحيفة إلى سيطرة الليبراليين على المنطقة منذ العام الماضي بعد طرد المعارضة العلمانية في العام الماضي، وطردهم لقوات الرئيس بشار الأسد، واتهمت المعارضة حينها بتبني الديمقراطية الكافرة والأفكار الشركية وهم الآن يعيشون في الخفاء أو هربوا إلى تركيا، ومنذ ذلك الوقت يحاولون تطبيق العدالة القاسية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي أكثر الجماعات تشددا حتى بالمقارنة بتنظيم القاعدة.
واستعرضت الصحيفة العديد من الشهادات من الذين تمكنوا الهروب من سجون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي أبرزت مدي معاناتهم لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها.
ونقلت الصحيفة عن امرأة ذهبت للمنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وطالبت الانضمام إليهم ومعرفة الشروط لذلك، وقالوا لها يجب أن يكون عمرها ما بين 18 -25 سنة وإلا تكون متزوجة لكي تتزوج من أحد الجهاديين الجانب، وستأخذ 200 دولار شهريا، وكانت المرأة من ضمن الكثير من النساء الذين جاءوا لسوريا لتلبية دعوة الجهاد، وكان من بينهم نساء من تونس وفرنسا ومن بينهم أيضا سيدات مطلقات وإحداهن كانت سيدة مطلقة وأحضرت معها أولادها لكي ينضموا للجهاديين.
وأضافت الصحيفة أن من بين الشهادات التي نقلتها أن تنظيم داعش عمل على توظيف زوجات الجهاديين في المدارس.