"العليا لإضراب البريد": لا مفاوضات قبل الإفراج عن المحتجزين
واصل العاملون بهيئة البريد والبالغ عددهم 52 ألف عامل وعاملة، إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالى، حيث يستمر الإضراب الكلى في محافظات الإسكندرية، أسيوط، كفر الشيخ، العريش، المنوفية، القليوبية، إضافة إلى بعض مكاتب محافظة القاهرة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين ووقف جميع الملاحقات الأمنية والإدارية وإقالة رئيس مجلس إدارة هيئة البريد.
اللجنة العليا لإضراب عمال البريد، أوضحت من جانبها أنه لا مفاوضات إلا بعد الإفراج عن زملائهم ووقف جميع الملاحقات الأمنية والإدارية.
جاء ذلك عقب اجتماع أكثر من 36 قيادة نقابية من قيادات الاتحاد النوعى المستقل للعاملين بالبريد، ممثلين عن 18 منطقة بريدية في 24 محافظة من مناطق القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، معلنين تضامن باقى المناطق البريدية من المحافظات البعيدة والتي لم يستطع ممثلوها الحضور وخاصة مناطق محافظات الصعيد.
وأعلن المشاركون في الاجتماع ضرورة المواجهة الحاسمة بإعلان وقف أي مفاوضات مع إدارة الهيئة إلا بعد الإفراج عن الزملاء المحبوسين ووقف أي ملاحقات أمنية أو إدارية لباقى الزملاء.
واتفق المشاركون على ضرورة إعادة تنظيم الصفوف للوصول إلى إعلان الإضراب الشامل بنسبة 100% خلال اليومين القادمين في مواجهة إدعاءات رئيس الهيئة التي يكررها ليل نهار بأن الإضراب قد تم فضه وأن نسبة المضربين لا تتعدى 35 % والمحاولات اليائسة من قبل الإدارة لفض الإضراب بالتهديد والوعيد من جانب، وبالإغراءات المادية من جانب آخر.
