الصحف الأجنبية: أمريكا تدفع ثمن مساندة آل سعود.. تل أبيب لـ"أردوغان" بشار سينتقم منك بالكيماوى.. التصديق على انسحاب إسرائيل من الجولان.. قطر تعزز موقفها ضد السعودية والإمارات ومصر بصفقة تسليحية
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من العلاقات الأمريكية – السعودية، وموقف قطر تجاه السعودية.
اهتم الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن، بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية، ونشر مقال له بحصيفة الإندبندنت البريطانية تحت عنوان "أمريكا تدفع ثمن مساندة آل سعود بينما بدأت التصدعات الداخلية".
قال باتريك إن أوباما طار للمملكة العربية السعودية لرآب الصدع في العلاقات مع الملك عبدالله في أول زيارة له منذ خمس سنوات، وكانت العلاقات توترت بسبب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وتراجع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد للأطاحة به، وعدم رضا الولايات المتحدة عن تمويل السعودية للجماعات المعارضة الإسلامية في سوريا مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ويري كوكبيرن أن العلاقة بين السعودية والرياض، علاقة غريبة، للملكية الثيوقراطية الرجعية التي لا تسمح بقيادة المرأة للسيارة وبين الولايات المتحدة التي تدعي أنها قائدة العالم للديمقراطية العلمانية، والعلاقات بين البلدين لم تتأثر كثيرا بحقيقة أن أغلب المشاركين في هجمات 11 سبتمبر كانوا على علاقة بالسعودية.
ذكر الموقع الإليكترونى للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن تل أبيب حذرت الحكومة التركية من هجوم سورى ضد أنقره عن طريق السلاح الكيماوى وصواريخ طويلة المدى.
وأشارت القناة إلى أن هذا التقرير جاء وفقًا لصحيفة "ترف" التركية التي ورد فيها أنه سوريا خططت لهذا الهجوم ردًا على إسقاط طائرتها عن طريق القوات التركية الأحد الماضى.
وتساءلت القناة هل تركيا في طريقها إلى تسوية مع إسرائيل، ومواجهة ساخنة مع سوريا؟، موضحة أن التحذيرات الإسرائيلية للجانب التركى جاءت على لسان "ديفيد ميدان" مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى تركيا.
وزعم التقرير أن "ميدان" المبعوث الشخصى لـ "نتنياهو" في تركيا بعث بمعلومات إستخباراتية إلى الحكومة التركية يحذرها من إنتقام سورى بسبب إسقاط الطائرة السورية من طراز ميج -23 التي اخترقت المجال الجوي حيث ذكرت هيئة الأركان التركية أن أحد مراكز المراقبة الجوية رصدت طائرتين سوريتين وأرسلت لهما أربعة تحذيرات بعد اقترابهما من الحدود التركية.
وأضافت القناة أن إسرائيل لم تصدر حتى الآن إعلان رسمى لتأكيد التقرير الوارد بالصحيفة التركية، مشيرة إلى أن قناة العربية أكدت هذا الأسبوع، قيام القوات التركية بإسقاط الطائرة السورية.
انتقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السياسات الإسرائيلية في المنطقة عن طريق خمسة قرارات منها اربعة لصالح القضية الفلسطينية.
وقدمت القرارات الاربعة من قبل البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، وصادق المجلس على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرقي القدس، وضد سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرقي القدس، ومتابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصي الحقائق بشأن النزاع في قطاع غزة "تقرير غولد ستون".
كما صادق المجلس على قرار خامس طالب فيه (إسرائيل) بالانسحاب من هضبة الجولان وإعادتها إلى الجانب السوري بغالبية 33 دولة ومعارضة 13، وعلق ممثل الولايات المتحدة الأمريكية على القرار قائلًا: إن "هذا القرار منافي للعقل وسخيف وبالذات في ظل الحرب الأهلية الدائرة في سوريا".
و عبر الممثل الأمريكي عن احباط بلاده من قرارات مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنها تدعو إلى عزلة إسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك طالب المراقب الخامس في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية "ريتشارد فولك" بالتوجه إلى المحكمة الدولية في "لاهاي" ومطالبتها بالحسم فيما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق القانون الدولي يصنف كنظام فصل عنصري عرقي.
وصوتت لصالح مشاريع القرارات 46 دولة، وعارضتها فقط الولايات المتحدة الأميركية، وانعقد المجلس بدورته العادية الـ25 وبحضور مكثف للدول الأعضاء والمنظمات الدولية وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني وخبراء وأكاديميين دوليين، وسط غياب ممثلي إسرائيل بسبب إضراب وزارة الخارجية.
أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، أنها لا تستبعد إجراء تجربة نووية رابعة، ردا على "التهديدات" التي تشكلها المناورات المشتركة بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية: "لا نستبعد شكلا جديدا من تجربة نووية تهدف إلى تعزيز سلاحنا للردع النووي".
وأضافت أن إطلاق صواريخ بالستية متوسطة المدى الذي قامت به بيونغ يانغ هذا الأسبوع، وأدانته الأمم المتحدة، يندرج في إطار تدريبات "للدفاع الذاتي" في مواجهة المناورات السنوية المشتركة التي تقوم بها سول وواشنطن منذ أكثر من شهر.
وكان مجلس الأمن الدولي أدان، الخميس، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين صباح الأربعاء، بدون أن يتخذ أي إجراءات ضدها.
وأجرت بيونغ يانغ حتى الآن 3 تجارب نووية في أكتوبر 2006 ومايو 2009 وفبراير 2013.
قال موقع «ديفنس نيوز»، الأمريكي المتخصص في الشئون العسكرية، إن إعلان قطر إبرام تعاقدات تسليحية بقيمة 23 مليار دولار الخميس الماضي، جاء تعزيزًا لموقفها الدفاعي، بعد توتر علاقاتها الخليجية، بعد سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة.
وأضاف الموقع، في تقرير نشره السبت، أن الدوحة تجاهلت المطالب العربية بالتوقف عن دعم «الإخوان»، واتجهت لإبرام صفقة دفاعية، خوفا من الصراعات الإقليمية، وتعزيزا لموقفها الداعم لـ«الإخوان».
وأعلنت قطر الخميس، عن إبرام تعاقدات تسليحية بقيمة 23 مليار دولار، لشراء طائرات هليكوبتر هجومية ونظم اعتراض للصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.
وقالت متحدثة باسم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري (ديمدكس) الذي صدرت فيه هذه الإعلانات، حسب الموقع: إن قطر كشفت عن صفقات مع 20 شركة منها شركات أمريكية منحت صفقات بقيمة 27.5 مليار ريـال قطري (7.55 مليار دولار)
