البطاوى: العادلى ألغى عقوبة الجلد في السجون
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، إلى مرافعة المحامى "عصام البطاوى " دفاع حبيب العادلى في قضية محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى وذلك لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.
وأوضح البطاوى أن العادلى يبلغ من العمر الآن 75 عاما خدم فيهم الأمن منذ تخرجه عام 1961 وأنه صاحب تاريخ طويل في خدمة البلاد ولم يشهد تاريخه أي تقصير.
مشيرا إلى أن اختيار العادلى لمنصب وزير الداخلية لم يكن اختيارا بطريق الصدفة أو الأقدمية ولكن بناء على عمله وجزمه واجتهاده وانضباطه وأنه كان مثلا وقدوة لاتخاذ القرار وتوافرت فيه صفات القائد الذي يجنب البلاد المخاطر.
وبدأ في سرد إنجازات العادلى وعلى رأسها أنه هو من ألغى الجلد في السجون والذي كان يطلق عليه "العروسة"، كما أنه طور منظومة السجون، وطور منظومة الأمن العام لجعلها قادرة على مواجهة الجريمة الجنائية.
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.
كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من: اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.