رئيس التحرير
عصام كامل

مرتضى منصور رئيسًا للزمالك للمرة الثالثة.. قائمة المستشار تحكم قبضتها على المكتب التنفيذي.. ومرشح الرئاسة الرابع لم يحضر الانتخابات.. جاسر يبرر هزيمته القاسية بـ«درويش».. و«الخيانة»

المستشار مرتضي منصور
المستشار مرتضي منصور

"إيد واحدة"... كان شعار قائمة المستشار مرتضى منصور لاكتساح انتخابات نادي الزمالك التي أقيمت أمس الجمعة، بعد تمسك القائمة بجميع أفرادها والعمل على النجاح مكتملة لتحصد القائمة أغلب المقاعد، فيما كانت التربيطات و"الضرب تحت الحزام" الذي شهدته قائمتا كمال درويش ورءوف جاسر المنافسين لمرتضي الضربة القاضية لهم والتي سهلت كثيرا من إقصاء القائمتين، ليعود المستشار لقيادة الزمالك للمرة الثالثة في تاريخه.


فوز مرتضى لم يكن مفاجأة، بعد أن كانت جميع المؤشرات تؤكد أنه رئيس القلعة البيضاء بعد أن رفضت الجمعية العمومية بنادي الزمالك استمرار درويش أو قدوم جاسر، حيث إن أغلب أعضاء النادي كانوا يؤكدون أن الفترة السابقة التي قضاها مرتضى في رئاسة النادي كانت أفضل فتراته وشهدت طفرة إنشائية لمنشآته.

ورغم نجاح كل من هاني زادة من قائمة درويش، وهاني شكري كمستقل، وشريف منير حسن الذي كان ضمن أكثر من قائمة، إلا أن قائمة منصور ضمنت السيطرة تماما على النادي بعدما ضمنت الأغلبية بمجلس الإدارة، فيما سيتم تشكيل المكتب التنفيذي بالكامل من قائمة المستشار طبقا للائحة التي تنص على تشكيل المكتب التنفيذي من نائب الرئيس وأمين الصندوق وأكثر الأعضاء حصولا على الأصوات فوق السن، وأكثر عضوين حصولا على أصوات تحت السن، ليضم المكتب التنفيذي كلا من أحمد جلال إبراهيم، وحازم ياسين، وأحمد سليمان، ومصطفى سيف العماري، وأحمد مرتضى منصور، وجميعهم ضمن قائمة مرتضى.

فيما شهدت الانتخابات مفاجأة غريبة، بابتعاد رءوف جاسر المرشح للرئاسة عن المنافسة تماما رغم تأكيداته بأنه سيكون منافسا شرسا لمرتضى إلا أنه غادر المنافسة مبكرا ليحصل على 2805 صوت فقط، فيما كان أشرف السكري المرشح الرابع للرئاسة ضيف شرف تلك الانتخابات بحصوله على 303 صوت من أصل 15173 حضروا الجمعية العمومية.

جاسر برر تراجعه الغريب في الانتخابات بترشح كمال درويش للانتخابات، مؤكدا أن "درويش" كان كلمة السر في فوز مرتضى بعد تفتيته لأصوات الجمعية العمومية لجاسر، فيما يضمن مرتضى كتلة تصويتية لمحبيه، مضيفا بأنه لو أعيدت المنافسة بينه وبين مرتضى فقط لاكتسح جاسر الانتخابات.

فيما شهدت قائمة "درويش" خيانة كبيرة لعدد من أعضائها، بعد اتهام جمال شعلان المرشح لمنصب العضوية فوق السن الكبار كمال درويش المرشح للرئاسة وعمر هريدي المرشح لمنصب النائب بالخيانة بعدما لم يجد اسمه في منشورات القائمة الدعائيه صباح اليوم رغم تواجده مع القائمة منذ البداية وتكبده لكثير من الأموال لدعم القائمة على حد قوله، مؤكدا أن هذا الأمر معتاد في الزمالك، مضيفا بأن القائمة ضحت بعدد من المرشحين للعضوية أملا في إنجاح الرئيس والنائب إلا أنهما فشلا في ذلك.

وشهد نادي الزمالك احتفالات كبيرة من جانب أنصار مرتضى، وقاموا بعمل "زفة" للقائمة بالنادي بالطبل البلدي حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، قبل أن يؤكد مرتضى أن الفترة المقبلة تحتاج للعمل من جميع أعضاء النادي وأن عودة الانضباط للنادي هدفه الأول، كما جاء فوز مرتضى وقائمته لينقذ محمود سعد رئيس قطاع الناشئين السابق بالقلعة البيضاء، والذي تعرض لمؤامرة من قلب أيمن يونس عضو المجلس المعين لإبعاده قبل أن يبلغه منصور بعودته لرئاسة قطاع الناشئين فور نجاحه.

الجريدة الرسمية