رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. روح الانتقام من رجال مبارك تسيطر على "الإخوان" بسيناء.. السلفيون المتطرفون يهددون بلدان الربيع العربى.. غلق "يوتيوب" يؤكد ضعف فهم قضاة مصر للتكنولوجيا

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

احتل الشأن المصرى، مكانة بارزة ضمن اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم "الأحد"، ونشرت جريدة "الجارديان"، البريطانية تقريراً قالت فيه إن القلق من تصاعد مد الحركات السلفية المتطرفة لن يكون قاصراً على تونس فقط وإنما يمتد إلى تونس فى مصر وليبيا وسوريا.


وأشارت إلى أن القلق يتزايد حول ظهور جماعات متطرفة عنيفة سيكون لها تأثيرها النسبى وسيشعر الجميع بقوتها، وهو ما عكسته الأسبوع الماضى الفتوى التى أصدرها رجل الدكتور السلفى المتشدد محمود شعبان والتى أباح فيها قتل كل من الدكتور محمد البرادعى، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى".

وقالت جريدة الصنداى تليجراف البريطانية، إن القانون الذى أصدره الرئيس محمد مرسى بمنع ملكية الأجانب فى سيناء سيؤثر على ازدهار شرم الشيخ.

وأضافت الجريدة أن "منتجع شرم الشيخ السياحى جذب 300 ألف بريطانى العام الماضى بسبب الخليط الرائع من الرمال الصفراء ومياه البحر الأحمر الزرقاء الصافية وما تحويه من إمكانية ممارسة السباحة والغوص والتزلج على المياه ورياضات أخرى، مضيفة إن "شرم الشيخ تضم أكثر من 100 فندق ونزل سياحى تتراوح أسعارها بين 60 و120 جنيها استرلينيا، وبإمكانها أن تستقبل 200 ألف نزيل، وفى نفس الوقت يمكن لبعضهم أن يحجز غرفة مزدوجة فى واحد من أفخم الفنادق المطلة على ساحل البحر الأحمر نظرا لموقع المدينة الفريد المطل على خليج العقبة".

من جهتها، نشرت صحيفة تيلجراف البريطانية، تقريراً أشارت فيه إلى أن كثيرا من المستثمرين الأجانب فى مصر متخوفون من المستقبل الغامض فى البلاد، خصوصا بعد أنباء عن حملة مضادة على الاستثمارات الأجنبية تقودها الحكومة المصرية برئاسة الإسلاميين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "المستثمرين الأجانب يتهمون الرئيس المصرى محمد مرسى بتوجيه طعنة لهم، وتعريض أهم مصدر للدخل فى البلاد، وهو السياحة، للخطر بعد صدور قانون يمنح المستثمرين الأجانب ستة أشهر كحد أقصى لبيع استثمارتهم وترك البلاد"، مشيرة إلى أن البعض يرى أن الهدف من هذه القوانين هو رغبة الإخوان المسلمين المسيطرة على الحكم فى البلاد، فى الانتقام ممن استفادوا من الثورة العمرانية التى اجتاحت سيناء فى تسعينيات القرن الماضى فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد أن قرار المحكمة المصرية بوقف يوتيوب شهرًا كاملًا فى مصر لنشره فيلمًا يُعادى الإسلام، يؤكد أن فهم القضاة للتكنولوجيا ضعيف للغاية، مضيفة إن الفيلم المسىء للإسلام تسبب فى اندلاع احتجاجات بأكثر من 20 بلدًا وأسفر عن مقتل نحو 50 شخصًا.

ونقلت الصحيفة عن جمال عيد مدير الشبكة العربية للمعلومات وحقوق الإنسان، قوله: "قرار حظر يوتيوب جزء كبير منه ينبع من نقص المعرفة بين القضاة حول كيفية عمل شبكة الإنترنت، هذا الحكم يبين أن فهم القضاة للتكنولوجيا ضعيف، وفى الغالب فإن القضاة لا يدركون أن خطأ واحدًا على موقع شبكة الإنترنت لا ينبغى أن يتبعه منع الموقع بأكمله"، مضيفًا إنه يتعين على الحكومة تقديم استئناف وحظر صفحات معينة فقط على مواقع الإنترنت.

فى سياق منفصل، قالت جريدة الاندبندنت أون صنداى البريطانية، إن أكثر من 50% من الأندية البريطانية المشاركة فى الدورى الإنجليزى يمتلكها رجال أعمال غير بريطانيين ما دفع عددا من المشجعين لإثارة المخاوف بشأن امتلاك من هم غير بريطانيين لتلك الأندية، وخاصة التى يملكها رجال أعمال مصريين وعرب، مضيفة إن "من بين أوائل العرب الذين أقبلوا على شراء الأندية البريطاينة الملياردير المصرى محمد الفايد والذى امتلك النصيب الأكبر من أسهم نادى فولهام، وهناك أيضاً نادى هال سيتى والذى امتلكه رجل الأعمال المصرى أيضاً عاصم علام، وكذلك نادى نوتنجهام فورست الإنجليزى والذى يمتلكه رجل الأعمال الكويتى فواز الحساوى.
الجريدة الرسمية